يتواجد اليهود في ليبيا مند ألاف السنين تقدرها بعض المصادر 2500سنة وانضم اليهم مع الوقت هجرات متلاحقة من يهود الشتات خاصة من الأندلس بعد سقوط الحكم الاسلامي ورعب محاكم التفتيش والمذابح التي ارتكبت حينها وقد استقر اليهود في أحياء خاصة بهم تعرف بالحارة وضمت العاصمة طرابلس حارتين استقر فيهما اليهود “الحارة الكبيرة” و “الحارة الصغيرة” كما وجدت هذه الحارات في أغلب المدن الليبية خاصة التجارية ومنها حارة الزاوية الغربية وحارة زليتن وحارة امواطين وحارة يدر في مصراتة وحارة اليهود في يفرن وفي مدينة غريان وسائر المدن الليبية الأخرى.
أهم المعابد اليهودية في ليبيا:
- كنيس بوشايف في مدينة زليتن.
- كنيس مصراتة.
- الكنيس البحري في مدينة يفرن.
- الكنيس القبلي في مدينة يفرن.
- كنيس جنزور.
- كنيس غريان
- كنيس بنغازي
- معبد دار بيشي في المدينة القديمة بالعاصمة طرابلس.
بحث تاريخي:
ذُكر الليبيون أكثر من مرة في التوراة عند اليهود وورد ذكر الملك الليبي شيشنق حاكم مصر مع جنوده الليبيون والسكيون والكوشيون حين غزوهم لأرض بني اسرائيل حيث يعتقد اليهود أنه هدم الهيكل، وهذه آية من سفر أخبار الأيام الثاني: «وفي السنة الخامسة للملك رحبعام صعد شيشق ملك مصر على أورشليم لأنهم خانوا الرب، بألف ومئتي مركبة وستين ألف فارس ولم يكن عدد للشعب الذين جاءوا معه من مصر لوبيين وسكيين وكوشيين (12: 2–3).(1)
لاحظ ان ابن خلدون يذكر شيء يؤكد ما جاء في التوراة والمهم هنا أن هنالك ربط بين (الليبيون والبربر) على أنهم نفس الشعب الذي قام بعملية الغزو لتلك البلاد وهذا كلام مهم جداً.
يقول ابن خلدون في كتاب تاريخه ج6 ص135 (قد ذكرنا ما كان من أمر هذا الجيل من البربر ووفورة عددهم وكثرة قبائلهم وأجيالهم، وما سواه من مغالبة الملوك ومزاحمة الدول عدة آلاف من السنين،من لدن حروبهم مع بني إسرائيل بالشام)(2).
المصادر:
- أسفار النبي موسى عليه السلام.
- ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر.