Site icon اهل البيت في ليبيا

صيحة الأقصى

أهل البيت في ليبيا 

لقد وجّه الامام الخميني قدس سره الأمة الاسلامية نحو القضية المحورية، فلسطين قلب الأمة والقدس قلب فلسطين، لأن هذين المعلمين يمثلان قضية التحدي التي في أحد بعديها مؤشرات الضعف الذي يعتري المسلمين وفي البعد الآخر مؤشرات الإستكبار وامارات مشروعه للهيمنة على الأمة ومقدراتها.

وفي البعد الأول فان الواقع الذي حاول الإمام الخميني قدس سره أن يكشفه لأمة الإسلام انه لولا الضعف والوهن والإنقسام والتبعية والتشرذم في عالم المسلمين وبين صفوفهم لما استطاع حفنة من اليهود المطرودين من عالم الرحمة والمشتتين في الأصقاع والقليلي العدد أن يجتمعوا ويتامروا على الأمة ويخططوا للإنقضاض عليها من خلال التواجد في قلبها وبناء القاعدة للإنطلاق نحو دولها واماراتها وكياناتها مقدمة للسيطرة على الأرض والثروات والمقدرات.

من أقوال السيد الإمام:

على الجميع أن يعلموا أن هدف الدول الكبرى من إيجاد إسرائيل لا يقف عند احتلال فلسطين، فهؤلاء يخططون – نعوذ بالله – للوصول بكل الدول العربية إلى نفس المصير الذي وصلت إليه فلسطين,ألم يدرك القادة بعد أن المفاوضات السياسية مع الساسة المحترفين والجناة التاريخيين،لن تنقذ القدس ولبنان، وأنّها تزيد الجرائم والظلم , نحن ندعم وبشكل كامل نضال الأخوة الفلسطينيين والسكان في جنوب لبنان ضد إسرائيل الغاصبة, نحن سنكون على الدوام حماةً للأخوة الفلسطينيين والعرب.

إن مسألة القدس ليست مسألة شخصية، وليست خاصة ببلدٍ ما،ولا هي مسألة خاصة بالمسلمين في العصر الحاضر،بل هي قضية كل الموحدين والمؤمنين في العالم، السالفين منهم والمعاصرين واللاحقين.

Exit mobile version