Site icon اهل البيت في ليبيا

لماذا حملة هذه الجنسيات ممنوعون من دخول ليبيا؟


بضغط من مملكة السعودية عبر عملائها في ليبيا العصابات السلفية الوهابية والحكومات الهشة المتعاقبة تقوم الحكومات الليبية بدون أي وجه حق بمعاقبة دول بالجملة وطوائف بالجملة عبر اصدار قرارات سخيفة فأنت مرحب بك في ليبيا اذا كنت مسيحي أو يهودي أو بودي أو ملحد أو أي انتماء أخر ولكنه غير مرحب بك اذا كنت شيعي ؟!!.

قامت الحكومة الليبية برئاسة علي زيدان بتاريخ 09-02-2013م باصدار قرار منع دخول الأجانب والعرب إلى أراضيها إذا كانت جوازاتهم تحتوي على أختام تشير إلى زيارات سابقة لهم إلى إيران،وقد شرعت السلطاتالمختصة في مطار طرابلس والمنافد الأخرى في تطبيق إجراءات منع أي أجنبي أو عربي من دخول البلاد إذا تبين لها أن المسافر حامل جواز سفر سبق أن دخل إيران بموجب تأشيرة دخول مثبتة على صفحة من الجواز.

وقد صرحت السفارة اللبنانية في ليبيا وأعلنت أن عددا من اللبنانيين الذين أشارت جوازات سفرهم إلى زيارات سابقة لهم إلى إيران منعوا من دخول الأراضي الليبية ومن المعلوم أن عشرات ألاف من المسلمين الشيعة اللبنانيين وغيرهم يقومون بزيارة المراقد المقدسة في ايران من الجانب الديني خاصة مقام ومرقد الإمام علي الرضا عليه السلام في مدينة مشهد المقدسة وأخته فاطمة المعصومة في مدينة قم المقدسة وتجدر الإشارة إلى أن ألاف العرب وخاصة من دول الخليج بكل طوائفهم يسافرون إلى ايران في رحلات سياحية بشكل عام ويسافرون للسياحة العلاجية ويتلقون العلاج في المستشفيات الإيرانية بشكل خاص نظرا للخدمات الممتازة والمتطورة والقيمة المنخفضة والمعقولة مقارنة بالأسعار في البلدان الأوروبية.

وبتاريخ 02-09-2015م قررت الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبد الله الثني رئيس مجلس الوزراء منع دخول مواطني (اليمن وإيران وباكستان) إلى الأراضي الليبية لأسباب أمنية وحفاظا على أمن الوطن واستقراره حسب تصريحهم.

وأصدر أيضا القائد العام للجيش الليبي في شرق ليبيا بتاريخ 10-04-2017م قرار بمنع 6جنسيات وهي (اليمنية والسودانية والإيرانية والبنغلاديشية والباكستانية والسورية) من دخول الأراضي الليبية حتى لو كان يملك تصريح أمني بالدخول.

تعليق:

الغريب في الأمر أن أعلى نسبة من الإرهابيين المنظمين للتنظيمات المتطرفة في ليبيا أو في دول أخرى تعاني من الإرهاب هم من حملة الجنسية التونسية والجنسية الجزائرية والجنسية السعودية حسب الإحصائيات العالمية ولم يشملهم هذا القرار؟!!!,فهل هذا هو نوع التضامن العربي والإسلامي والوقوف مع الأشقاء في مصابهم ومساعدتهم في تخفيف محنتهم؟! ألا نتخذ من الغرب قدوة لنا في كل شيء ها هي أوروبا تخشى على أمنها وتستقبل ألاف اللاجئين وتوفر لهم على الأقل الحد الأدنى من المعيشة ؟! ألا يستحق أشقاءنا أن نقف معهم ونقاسمهم رغيف الخبز رغم ما تمر به بلادنا من أزمات وصعوبات الإ أننا نستطيع تقديم شيء ولو قليل ؟!.

 

أبوعلي الهواري

 
Exit mobile version