نحن نتابع خطط الوهابية للسيطرة على العالم الإسلامي ومن ذلك نشرهم منذ زمن أن (بيت المقدس) هو المسجد الدي بناه الوليد بن عبد الملك (من حكومة الطلقاء) وليس ما بناه رسول التوحيد ابراهيم عليه السلام على صخره كانت تعبد من دون الله بعد أن رفع بناء مكة ل40سنة بعد أن كانت تعبد من دون الله واقتطع منها قبر اسماعيل وأمه ويدنس الآن بأرجل الناس بفتحتين بعد أن أوصى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بضمه إلى مكة وحاول عبد الله بن الزبير وهُدم ما أقامه من قبل حكومة الطلقاء وأحفادهم.
ونرصد كذلك خططهم لتتبع آثار آل البيت عليهم السلام وهدمها حتى أحفاد أحفادهم عندنا, وتآتي الخرائط من المملكة السعودية لهدمها حتى في الواحات الصحراوية يلاحقونها بأموال قريش وأموال معاوية القيصرية وأموال النفط !!!!؟؟؟.
لا يمكن الكيل بمكيالين إن كنت تعتقد أن الطواف والسعي والسجود والركوع في مكان ما حلال أو واجب أو مندوب فلا يجوز لك أن تحرمه على غيرك وإن كنت تراه شركا فينطبق قولك على مكة والحج وآثار ابراهيم التي أكد عليها الاسلام والتشكيك في الوسائل الى الله من ملائكة ورسل وأماكن ومقامات وقبور مسار واحد على الأرض،الفارق الوحيد هو القصد والنية إن كان لله أو لغيره والله ليس بمقصور على مكان ولا على زمان ولا على وسيلة ولا تنطبق كلمة شرك على مكان أو زمان أو وسيلة إلا اذا قصد بها إله آخر من دون الله أو ندا لله في كل أمور الخلق .