Site icon اهل البيت في ليبيا

عودة الإمام عودة ايران إلى عمقها الإسلامي

كانت عودة الإمام روح الله الموسوي الخميني إلى ايران بعد منفى اجباري قاربت مدته 14عاما ايدانا بعودة ايران إلى محيطها الإسلامي وعمقها التاريخي المشرقي رغم محاولات التغريب التي مارسها النظام الشاهنشاهي وانفاق المليارات من الدولارات من خزائن الدولة وأموال الشعب.

أعلن الإمام فور عودته عن رغبته في إقامة نظام إسلامي وحكومة “لا شرقية ولا غربية” وأمر باجراء الإستفتاء من الشعب وأخذ موافقته ومصادقته على شكل ونوع نظام الحكم,كانت ثقة الشعب الإيراني بكل مكوناته وأديانه ومذاهبه وأعراقه كبيرة في السيد الإمام وحملوه الأمانة في بناء الجمهورية وإنهاء حكم ملكي شاهنشاهي دكتاتوري استمر في ايران أكثر من 2500سنة تعددت الأسر الحاكمة وتنوعت أسماءها ومضمون وشكل الحكم القمعي واحد.

عُرضت الأسماء على الإمام فكان المقترح الأول ( الجمهورية الإيرانية الإسلامية) قال لهم “لا شيء قبل الإسلام” فتم تعديل الإسم ( الجمهورية الإسلامية الإيرانية الديمقراطية) فقال لهم “لا شيء مع الإسلام” فتم تعديل الإسم إلى (الجمهورية الإسلامية الإيرانية) شجرة مباركة زرعها سيد من أبناء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن السائرين السالكين على منهج أباءه الأئمة الأطهار وسقاها بعرقه وإخلاصه فنمت وتفرعت يفيء تحت ظلها المستضعفون في الأرض.

هذه العشرة المباركة التي تتجدد فيها الاحتفالات كل سنة تتجدد فيها البيعة للنظام الإسلامي والقيادة وتخرج جموع الملايين من أبناء الشعب الإيراني لتوصل رسالة الى العالم أن روح الثورة مستمرة وأن الرجال الذين حطموا عرش الشاه والعملاء لا يزالون هم وأبناءهم في الساحات والميادين وهم أكثر اصرارا وعزيمة على مواصلة الطريق وحسم الجبهات في مختلف المواقع.

 نبارك الدكرى السنوية لهذا اليوم العظيم والنصر المبين وندعو بالتمكين لولي أمر المسلمين السيد القائد آية الله علي بن جواد الحسيني الخامنه اي ولقادة محور المقاومة ورجال الله في شام الله سوريا ولبنان وفلسطين ورافدين الجنة العراق العظيم وأبطال اليمن أهل الحكمة والإيمان ولسائر شعوب الأرض المستضعفة والمؤمن بوعد الله وكان حقا علينا نصر المؤمنين.

———————————————————

شيعة أهل البيت عليهم السلام في ليبيا

Exit mobile version