Site icon اهل البيت في ليبيا

على رغم أنف الوهابية اعادة افتتاح الزوايا الصوفية في بنغازي

أهل البيت في ليبيا 

عادت الزوايا الصوفية بمنطقة الصابري في مدينة بنغازي لتزاول نشاطها من جديد بعد أن أنهت معارك السلاح لتتصدر معارك الفكر ضد داعش الثانية من الوهابية بفرعها السلفي المدخلى بعد زوال فرعها الداعشى.

عادت الزوايا الصوفية للصابرى وكان قرار الحاكم العسكرى الفريق أول عبدالرازق الناضوري باعطاء الضوء الأخضر والتعهد بحمايتها من أي اعتداء ساهم في نشر الطمأنينة بين المواطنين خشية الارهاب السلفي الوهابي الذي مورس طيلة السنوات الماضية وراح ضحيته مئات من المشايخ والأعلام والأبرياء.

بنغازي العصية متمردة بطبعها ولا تقبل الخنوع ورغم كل الألام والتهديدات لم تغلق زواياها ومناراتها الاسلامية إلا ما وقع داخل نطاق الاشتباكات,عادت لتعيد الحياة وتنشر الأمل والحب قبل الفكر والاعتقاد,عادت كما عودتنا واعتدناها مراتع للذاكرين وقبلة للمحبين وملجأ للخائفين ونوراً للتائهين على درب المصطفى عليه وعلى آله افصل الصلاه وأزكى التسليم.

عادت تحيي ليالي القدر والعشر الأواخر من شهر رمضان الكريم بالمجالس القرآنية والأدعية النورانية ولتكون الانطلاقة والعودة عودة للحياة بعد الموت الذي فرضته ظروف الحرب ضد الجماعات الوهابية البائسة والمتطرفة عادت لتزيح غبار المعارك وظلام الارهاب عن الصابرى الذى عرف بكثره زواياه فلا يخلو شارع منها إلا ويتزين بالأنوار كل ما هلت ذكرى مولد المصطفى وتزدحم الشوارع بالمواكب وتعلو الزغاريد من البيوت ويرش الياسمين على مواكب المادحين حتى ليخيل اليك أنهم يستقبلون موكب رسول الله وأهل بيتهعليهم السلام شوقاً ومحبة واقتداء.

ستظل هذه الزوايا صامدة رغم ما جرى عليها من تخريب وتعدي شاهد على صمودها وصمود روادها ومشائخها لن ينسى الصابرى ولا كل قاطنيه الشخ سيدي اطلوبه العمامى العسكري السابق في القوات الخاصة وشيخ الزاوية المدنية لن ينسو وقوفه فى وجه الظلاميين إلى أن طالته يدى غدرهم كما طالت كثير من رواد الزوايا قتلا وتهجيرا ستذكر سيدي مفتاح فرج الفينورى الذى اغتيل لا لشيء إلا لأنه صوفي وأحد ضباط القاعدة الجوية بنينه وغيره وغيره الكثير.

لن تنسى بنغازى ولا كل ليبيا حين وقف أبناء سيدي اللافي, في منطقة الرجمة (شرق ليبيا) دفاعا عن حرمة قبر جدهم من أن تنتهكه جلاوزة أوباش الوهابية بجاهليتها ونجاستها فسقط منهم من سقط وفر منهم من فر, وسجلو أول وقفة فى وجه حلف التطرف الوهابي بكل فروعه والاخواني الذي كان يشرعن لهم ميلشياتهم عندما كانو صف واحداً ينبشون قبور الصالحين ويخربون مقابر المسلمين ويعتدون على حرمات الأموات سيسجل التاريخ أن الصوفية هم أول من وقف فى وجه من يسمون خوارج اليوم بوصف حلفائهم بالأمس واخوانهم فى الوهابيه!!.

كما وقف الفواتير وأولاد الشيخ فى وجه الظلامين والقبليين العنصريين فى تعديهم الهمجي البربري على منارة الشيخ سيدي عبدالسلام الأسمر رضوان الله تعالى عليه فى مدينة زليتن (غرب ليبيا) ليكون أولاد الشيخ والفواتير عامة شرق البلاد وغربها هم أول من وقف فى جه حلف التطرف من الوهابية والاخوان وخاض معركه الشرف وارتقى الشهداء دفاعا عن الحرمات وعن منارات الهدى والنور التي ظلت صامده لقرون تنشر العلم والمعرفه وتخرج العلماء والحفاظ من كل الأقطار واحدى قلاع الجهاد والرباط فى زمن المستعمرين والغزاة من الأسبان إلى فرسان مالطا إلى غزو الطليان.

وببركة هذه الدماء الزكية وحرمة منارات العلم وقبور الأولياء والصالحين ارتد كيد الوهابية وانقلب بعضهم يكفر بعض ويحاربون بعضهم البعض بعد أن كانو حلف مسخر ليس لهدم رموز الشرك والبدع كما يزعمون بل لطمس معالم وقبور وشواهد وتاريخ آل البيت فى ليبيا بأوامر المخابرات السعودية الصهيونية.

فلاشئ يغيضهم ويخيفهم أكثر من علو ذكر آل البيت عليهم السلام واجتماع الناس حولهم فكما حاولو طمس إرث آل البيت في الحجاز بعد أن استولو عليه واغتصبوه من أصحابه وأهله الشرعيين السادة الأشراف وعاثو فسادا واعتداء على معالم وآثار آل البيت خوفا منهم وكرهاً لهم فهو ديدنهم دائما الحرب على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم عبر ايذاءه في أهل بيته الذين أمر الله بمودتهم (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى).

ولكن وعد الله حق والله متم نوره ولو كره آل سعود وسيعلم الين ظلموا اي منقلب سينقلبون,وسوف يرحلون عن بلاد الحجاز كما دخلوه مع سقوط مملكة الظلام (مملكة ال سعود) قريبا إلى مزبلة التاريخ فقد حان وقت سقوطها إلى غير رجعة.


بقلم: مصباح الهدى الفيتوري

Exit mobile version