ويتخذ أفراد ميلشيات السلفية على مستوى ليبيا والعالم غطاء الذهاب للحج والعمرة للقاء قادة المملكة السعودية وأخذ التعليمات منهم والاجتماع مع جهاز المخابرات السعودي الذي يوفر لهم التدريب والتأهيل المناسب لكل بلد والمهام المنوطة بهم ويشرف بشكل مباشر على اعطاء التوجيهات للجماعات السلفية وتنفيد أجندات ومخططات الكيان السعودي.
ويشرف على التنسيق المباشر بين جهاز المخابرات السعودي وقادة التيار السلفي في شرق ليبيا العديد من القيادات أهمهم ( فرج خميرة – أشرف الميار الحاسي – حمد بودويرة – موسى العلواني ) وسبق أن التقى بعضهم بالأمير محمد بن سلمان وبايعوه على السمع والطاعة ودعم خططه ومشاريعه دون قيد أو شرط جند مخلصون في خدمة المملكة السعوودية والعرش السعودي.
وقد رصدت تحريات جهاز الأمن الداخلي في مديريات المنطقة الغربية نشاط مشابه للجماعات السلفية تابعة لجهاز المخابرات السعودي وتتخذ من افتتاح مكاتب للسفر والرحلات وحجز تداكر السفر ساتر لها لنشاطها الاستخباراتي وتقع غرفة العمليات الخاصة بهم في مدينة العجيلات ويرأسها الارهابي ( خالد حصنه – من قبيلة أولاد شيخ العجيلات) وتشرف على نشاطات مدن ومناطق غرب ليبيا بالكامل.
ويستقبل حصنة العديد من الدعاة الدينيين ورجال المخابرات السعوديين ويتم ادخالهم بطريقة غير شرعية تهريب عبر منفد راس اجدير والمناطق المجاورة له للاشراف على نشاطاتهم والتحقق منها بشكل مباشر كما تم رصد إرساله العديد من الأفراد والشباب الليبي صغار السن لتلقي دورات خاصة تحت ساتر أداء شعائر الحج والعمرة وتم التكفل بكافة مصاريفهم ونفقاتهم.
كما تتابع الأجهزة الأمنية بقلق بالغ بدايات تشكيل ميلشيا سلفية في مدينة الرجبان غرب ليبيا وشراء كميات كبيرة من السلاح بالمال الاماراتي السعودي ويرتبط قادتها أيضا بمشروع المخابرات السعودية في ليبيا الذي بدأت تتضح ملامحه للسيطرة بشكل كام على ليبيا وتأسيس دويلة تابعة للعرش السعودي وتساهم معها بكل ما تملكه من ثروات وامكانيات اقتصادية في توسيع نفود المملكة السعوودية.
#متابعات