Site icon اهل البيت في ليبيا

هجوم سلفي وهابي مسلح على الزوايا الصوفية في بنغازي لإحتلالها

أهل البيت في ليبيا  

قامت اليوم الخميس الموافق 05-07-2018 مجموعة مسلحة تنتمي للفكر السلفي الوهابي بقيادة الإرهابي (حمزة الشريف) وتحريض من الارهابي الدولي (فرج خميرة) بالهجوم على زاوية الشيخ مصطفى أبوغرارة العيساوية في منطقة الماجوري بمدينة بنغازي.

وفور وصولهم مقر الزاوية دخلوها بأحديتهم واسلحتهم لارهاب وتخويف كبار السن المتواجدين فيها وحصلت مشادات  وشتائم بين المجموعة السلفية المدخلية المهاجمة ومريدي الزاوية الذين اغترضوا على دخول المهاجمين بأحديتهم وسلاحهم لأماكن العبادة المسالمة ولكن اعتدى عليهم السلفية بالضرب والتهديد وتفجير الزاوية بمن فيها اذا لم يغادروها فوراً.

وقد حاول الشيخ “عبدالسلام بوغرارة” تذكيرهم بقرار الحاكم العسكري الفريق عبدالرازق الناضوري وأخرج لهم صورة منه كانت معلقة على الحائط الذي أذن فيه للزوايا الصوفية بمعاودة نشاطها وتعهد لهم بتوفير الحماية الأمنية فكان جواب المهاجمين السلفية المداخلة الناضوري ليس ولي أمرنا ولا طاعة له علينا وسوف نعاقبكم ولن نسمح بأي نشاط صوفي في ليبيا ولنا حساب عسير مع الناضوري!!. وادعوا أن لديهم تفويض واذن من الغرفة الأمنية بنغازي ولكن بعد اتصال المشايخ بالغرفة أنكرت ذلك وأصدرت تعميم أمني بعدم الإعتداء على الزوايا والتزام قرارات الحاكم العسكري وتوجه الشيخ بوغرارة رفقة شهود عيانومتضررين من ابناء الزاوية لفتح محضر في مديرية الأمن بواقعة الاعتداء.

وأصيب عدد من كبار السن باصابات وجروح خفيفة ومتوسطة بسبب الاعتداء ونقلت الحالات إلى المستشفى لتلقي العلاج,يحدث كل هذا والفريق الناضوري متواجد خارج ليبيا هذه الأيام.

كما هاجمت العصابات السلفية المدخلية المسلحة زاوية النيهوم العيساوية في منطقة الماجوري أيضاً بمدينة بنغازي واعتدوا على الشيخ رجب النيهوم وهددوه باغلاق الزاوية أو يتم تصفيته وقتله هو والمشركين الكفار الصوفية الذين معه.

ووردت معلومات من مصادر أمنية تحذر فيه من نية ميلشيات السلفية المدخلية التوجه إلى زاوية الشيخ “علي العجيل” بمنطقة الكيش في مدينة بنغازي لإحتلالها وتلقت “الزاوية الرفاعية” في منطقة الوحيشي وشيخها الشيخ “جابر” تهديداً مماثلاً وسط أجواء توتر أمني شديد متزايد بين الصوفية وهم غالبية الشعب الليبي وبين الجماعات السلفية الوهابية الوافدة والمتوطنة حديثا في المجتمع الليبي بدعم واشراف مباشر من جهاز المخابرات السعودي.

يُذكر أن مناطق شرق ليبيا وكامل المدن التي يسيطر عليها الجيش الليبي التابع للقيادة العامة ( المشير خليفة حفتر) يسيطر عليها التيار السلفي المدخلي وقاموا باحتلال المساجد بالقوة والتهديد وطردوا المشايخ والفقهاء الوسطيين وهددوهم بأن أي نشاط اعلامي سوف يتم سجنهم وخطف وقتل أبناءهم وقد اشتكى عدد من المشايخ وتواصلوا مع بعض وسائل الاعلام فهاجموهم ولفقوا لهم التهم المزيفة والكاذبة واعتقلوهم في سجن برسس وسجن قرنادة وعدة سجون سرية لا تخضع لمراقبة الدولة أو التفتيش من المنظمات الحقوقية,كل هذا يجري في شرق ليبيا ويتحدثون عن دولة القانون والمؤسسات والمساواة والحرية والعدالة.


#متابعات

Exit mobile version