Site icon اهل البيت في ليبيا

أهالي بنغازي يرجمون الميلشيات الوهابية بالحجارة

أهل البيت في ليبيا 

هاجم رتل من 12 سيارة مدججة بالسلاح والعتاد والمحاربين بعضها عسكرية وبها جنود من الجيش بزيهم الرسمي إضافة لملتحين بجلابيب مقشبي السراويل يوم الخميس 05-07-2018 أربعة زوايا صوفية في بنغازي وكسروا الأبواب وعاثوا فيها فسادا ودنسوها بأقدامهم وانتبه لهم الناس فجاءوهم وسألوهم عن السبب،فقالوا: إنهم مكلفون من الأوقاف بمداهمتها واسكانها.

فقال لهم الناس : إن ولي الأمر الحاكم العسكري الفريق ركن عبد الرازق الناظوري أصدر قرارا رسميا بفتح الزوايا,فقالوا: أنهم لا يأبهون بما قاله الناظوري،ولا يأخذون أوامرهم إلا من مفتيهم.

فاضطر الناس العزل لإ يقافهم عند حدهم بالحجارة وسقط جرحي ومصابون من السُكان والجيران والأطفال ناهيك عن ترويع حيي الماجوري والكيش المكتظين بالسكان باطلاق الرصاص والصراخ.

وذهب الناس إلى الجهات الرسمية وفتحوا محاضر رسمية بذلك وقيدوا شهادات الشهود خصوصا وقد عرفوا أسماء الارهابيين المهاجمين والتقطوا صورا لهم ولسياراتهم المسلحة،وخوطبت الغرفة الأمنية المشتركة فقالت أنها لا علم لها بشيء،وسألت الجهات المسؤولة أوقاف بنغازي وهي تحت سيطرة الوهابية أصلا فأنكرت صلتها بالموضوع.

وبالتحري اتضح أنهم مجموعة من الحركة الوهابية التابعة لأوقاف بنغازي،قدموا على بعض معسكرات الجيش للاستعانة بهم فيما أسموه مداهمة لصالح الأوقاف فخرجوا معهم بآلياتهم وأسلحتهم حتى فوجئوا بما حدث وأنهم ضحية أكاذيب وخداع فتوقفوا عن المشاركة في الجريمة وانضم بعض أفراد الجيش للناس ضدهم.

1) ما لم نرى اجراء قانونيا مدنيا حقيقيا ضد هذا الارهاب الممنهج فإنني أخاف أن تكون بنغازي قد استبدلت بعد حرب 3سنوات وتضحيات ودماء ودمار ميليشيا بميليشيا مثلها.
2) اجراء آخر من قبل الشرطة العسكرية الذي اتضحت هشاشة تراتيبها الأمنية حتى يستطيع كل ذي أغراض شخصية تحريك ما يشاء من أفرادها وآلياتها ليستعملهم كيفما يشاء.


بقلم / د. أحمد القطعاني.

Exit mobile version