Site icon اهل البيت في ليبيا

المجلس الأعلى لمشيخة الطرق الصوفية يدين الاعتداءات المتكررة لعصابات الوهابية على المساجد والمراقد

أهل البيت في ليبيا 

أعرب المجلس الأعلى لمشيخة الطرق الصوفية،عن إدانته واستنكاره للاعتداء الآثم الذي تعرضت زاوية الشيخ المرحوم جبريل الدوفاني العروسية بمدينة بنغازي منطقة رأس إعبيدة الخميس الماضي 14/03/2019م ما أدى إلى الإطاحة بها وتدميرها من قبل مجموعة إرهابية مجهولة.

وطالب المجلس في بيان له نشر على موقعه الرسمي على شبكة الانترنت،”الغرفة الأمنية المشتركة وكافة الأجهزة الأمنية ذات العلاقة،باتخاذ أقصى إجراءات البحث والتقصي للقبض على هؤلاء المجرمين الإرهابيين وتقديمهم للعدالة لمعرفة من وراءهم لينالوا جزاءهم الرادع لهم ولكل من تسول له مستقبلا الاعتداء على الزوايا الصوفية والأحباس التابعة لها”.

وأضاف البيان “إن الزوايا العروسية؛تعتبر أوقاف وأحباس أهليه خاصة للعلامة الفقيه المالكي الشهير سيدي عبدالسلام الأسمر الفيتوري، وترجع ملكيتها لأوقاف الشيخ الأسمر بزليتن وأهلها من أولاد الشيخ والفواتير لن يسكتوا على تدميرها.

وهذا العمل الإرهابي يعد سابقة خطيرة لا يمكن التغاضي عنه لأن هدفه زعزعة الاستقرار الأمني في شرق ليبيا وتمزيق النسيج الاجتماعي،بعدما تنعمت به في الأونة الأخيرة،وإنه لن يثنينا على مواصلة جهودنا بل سيزيدنا صلابة وقوة وعزما لدعم البناء والتشييد والعمارة والأمن والأمان”.

يُذكر أنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها ميلشيات الوهابية السلفية الليبية المسلحة المدعومة والمدربة من قبل جهاز المخابرات السعودي بالاعتداء على مساجد وزوايا ومراقد الصوفية وأتباع أهل البيت عليهم السلام في ليبيا وتدمير مقراتهم وخطف واغتيال كل من خالفهم وتتحمل المملكة السعودية المسؤولية الكاملة القانونية والحقوقية والتاريخية على كل هذه الجرائم التي ارتكبت في ليبيا منذ سنة 2011م وسقوط النظام الليبي السابق ودخول البلد في حرب أهلية ساهمت فيها الدول الخليجية بمال والسلاح وتدريب الميلشيات واغراق ليبيا في بحر من الدماء تحتاج الى عقود من الزمن للتعافي منه.


#متابعات

Exit mobile version