وندد المتظاهرين بالتدخل السافر لمشايخ السعودية من دعاة الحركة الوهابية التكفيرية في الشأن الداخلي الليبي وطالبوهم بالإهتمام بأوطانهم والحديث عما يجري في بلاد الحرمين من مخالفات لتوابث الشريعة الاسلامية وتحريض طائفي في وسائل اعلامهم ومن على منبر رسول الرحمة عليه وآله السلام وموالاة للكفار واليهود ضد المسلمين واشعال الحروب في الدول العربية والاسلامية كعدوانهم على اليمن ودعمهم للتنظيمات الارهابية في سوريا والعراق.
وطالب المحتجون الحكومة الليبية المؤقتة والجهات الرسمية بضرورة الكشف عن مصير الشيخ محمد الأمين فركاش أحد مشايخ الطريقة السنوسية في ليبيا والذي اختطف من منزله الجمعة الماضية على مرأى ومسمع من كافة الجهات المحلية والمؤسسة العسكرية والأمنية.
وكذلك طالب المتظاهرون الحكومة الليبية المؤقتة ورئيسها عبدالله الثني بيان موقفهم عبر بيان رسمي من تدمير الزوايا الصوفية ومراقد ومقامات الصالحين ونبش القبور وانتهاك حرمات الأموات في قبورهم والأحياء في دورهم وبيوتهم.
يذكر أن جهاز المخابرات السعودي وبشكل معلن وغير مخفي يقوم بتدريب وتمويل العناصر الليبية المتطرفة والتواصل معهم بشكل مستمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقاء الدروس والمحاضرات واعطاء التوجيهات السياسية في دعم بعض الأحزاب والأطراف السياسية الليبية والتحريض ضد أخرين واصدار الفتاوى الدينية مما يشكل انتهاكا صارخا للسيادة الوطنية الليبية وتدخلا غير مقبول أو معقول في الشأن الداخلي الليبي وصمت رسمي حكومي مريب ومخجل ولم يسبق أن تسجل في سجلات تاريخ الدولة الليبية عبر مختلف المراحل والعصور.
#متابعات