وقد تكرر رفض جموع المصلين تغيير الشيخ ايوب لما عرف عنه من صلاح واصلاح وطرح لقضايا الأمة الاسلامية وخصوصا قضية القدس الشريف ومواجهة الفكر الوهابي المتطرف ومنعوا من يتم تعيينهم من قبل ادارة الأوقاف الوهابية من صعود المنبر فاستعانت الجماعة السلفية الوهابية بميلشيا مسلحة يقودها الارهابي المدعو ” عبدالستار الجليدي” لفرض قرارها بالقوة والتهديد وهو أحد قادة عملية فجر ليبيا والمقرب من ميلشيات مجالس شورى الثوار ذات التوجه المتطرف والذي يغير جلده وولاءاته في كل مرة حسب المصلحة واستمرار سيطرته على بلدية الجديدة في مدينة العجيلات.
وتحرص الزاوية الساعدية في مدينة العجيلات على اقامة الشعائر الاسلامية واحياء المناسبات الدينية ويجتمع فيها العديد من المريدين أسبوعيا لحضور مجالس الدكر والعلم والتواصي بالحق والصبر والدعوة الى الله.
والده الشيخ سعد الدين العسكري هو شيخ ومنسق عام الطريقة الساعدية المدنية الشاذلية في دولة ليبيا ومن الدعاة الى الله والمصلحين الاجتماعيين الذين لهم دور بارز في نشر الوسطية والاعتدال والتقريب بين المذاهب الاسلامية ونشر قيم المحبة والصدق والاخلاص والاهتمام بقضايا الأمة الاسلامية,وتشن عليه الفرقة الوهابية الضالة حملة تشويه مغرضة وتلقى منهم تهديدات متكررة وحاولوا الاعتداء عليه ولكن تصدى لهم أهالي المنطقة الرافضين للفكر الوهابي المنحرف الممول من جهاز المخابرات السعودية وتسبب في تمزيق النسيج الاجتماعي للشعب الليبي.
يُذكر أن وزارة الأوقاف الليبية في شرق البلاد وحكومته المؤقتة وغربها وحكومة الوفاق نجحت الحركة السلفية الوهابية في السيطرة عليها وبدأت تنفد مشروعها في السيطرة على كافة المساجد الليبية وتنحية وفصل كافة الخطباء والأئمة المخالفين لمنهجهم ومذهبهم.
#متابعات