فقد كتب الكاتب الليبي الأديب الأستاذ صلاح النايلي على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك: ممثل ليبي يتقمص شخصية عالم دين شيعي “السيد صباح شبر” ببرنامج المفترض أنه فكاهي ومن قناة يعلم الليبيين ما سببته من جرائم وما روجت له من أكاذيب ولكن نسأل من باب الاستفادة ما الداعي لأن نستفز مشاعر اخوتنا الشيعة,ماذا عمل الشيعة لنا حتى نسخر من رجال مذهبهم.هل توجد أقلية شيعية تهدد استقرار ليبيا وتتلقى تعليماتها من الخارج,هل تدخل شيعة العراق أو شيعة البحرين أو السعودية بما حدث لنا,رغم أننا تلقينا الأذى من الوهابية ومن الاخوان وهم سنة وما أدراك ما السنة وتشدد السنة وخصوصا سنة الخليج الوهابي,إلا أن هذا الممثل والقناة يريدون الوقيعة بيننا وأخوتنا بدون أي سبب ولا داعي ولا مبرر.
وعلق الكاتب والمحلل السياسي عبدالمطلب طلوبة: للأسف الموضوع ليس عفوياً ولا تلقائياً ولا بريئاً حتى لو كان الممثل كذلك, انه تخطيط من أؤلئك الذين يصارعون الشيعة ولا يتجرؤون على تقديم مثل هذه المادة في اذاعاتهم خوفاً من الملاحقة أو رد الفعل,انه عمل ممنهج لزرع كراهية شعوب أخرى لضمان تبعيتنا ووقوفنا في صفهم ووقوعنا تحت المطرقة…التيار قوي جدا ً وواضح.
واختصر الموضوع الناشط السياسي محمد بن نيران فقال: صاحب المحل هيك بدو,ويقصد أن ممول القناة يريد هذا الطرح.
حليلو زتش: الممثل لا يعدو كونه مشخصاتي فرح بأجر أستئجاره،وهو لا يختلف عن دوغه،كلآ له دور وأجر.
الرماح التير: انحطاط إعلامي….وهبوط في الذوق…ليس إلا. … لا اعتقد ان ورائه هدف سياسي….الليبيون فقط يعتبرون من يتكلم بلهجة أخرى نوع من الفكاهة….تارة يقلدون سوداني أو مصري أو مغربي ويعتبرون ذلك كوميديا….. ذوق هابط.
الإعلامي المميز عزالدين غيث علق على البرنامج:برنامج فاشل لحاتم الكور وسقطة مدوية,هذا اعادة تسخين طبيخ بائت،لأن الفنان اليمني محمد الأظروعي سبقه في هذا وأتقنه وحاتم يقلده ولم ينجح مثله,باستطاعة متابعيك البحث في اليوتوب على محمد الأظروعي ليشاهدوا الفرق.
نورالدين المهلهل علق على البرنامج من الجانب الشرعي فكتب:للأسف الشديد البرنامج غير هادف ونسي مُعدهُ ومخرجه وممثله قول الله تعالي:(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)(11) الحجرات.
يحى أبوماضي كان مدركا لحساسية الاستهزاء بالمرجعيات الدينية خاصة الاسلامية والشيعية بشكل خاص جداً لارتباطهم بمراجعهم في كافة شؤون حياتهم اليومية فكتب: إجراء واستهزاء يسبب لنا العداء ولم يتحصل من المتفرجين على الشكر والثناء !!!.
فعلا.. أخي صلاح.. تقلبها يمين تقلبها.. يسار.. لا تفسير إلا انه سقوط لمن كنا نعتقد أنه ممثل يسلي الناس ولا أتوقع لهم أي بعد أثر من وهمهم انه عمل جديد.
وهذه التعليقات إن دلت على شيء فانما تدل على وعي المتابع الليبي وأنه لم تعد تنطلي عليه الحروب الاعلامية والسم المدسوس في عسل الموسيقى والمؤثرات البصرية وأنه يشاهد بعقله قبل مشاهدة بصره خاصة في السنوات الأخيرة التي تتعرض فيها أمتنا العربية والاسلامية الى موجة حادة من حروب الجيل الرابع والخامس بتمويل من مشيخات ودول عربان الخليج (السعودية – قطر – الامارات) أغرقت العديد من البلدان العربية في الفوضى والحروب الأهلية التي سقط فيها مئات ألاف الضحايا والمدنيين الأبرياء.
#متابعات