Site icon اهل البيت في ليبيا

الخلوات القرآنية وعلاقتها بقضية القدس الشريف

أهل البيت في ليبيا 

المحور الأول :

-ما علاقتنا بالقضية المقدسية؟!

لنجيب عن هذا التساؤل علينا أن نطرح سؤالين اثنين ومن ثم إجابتُهُما ستُلزمُنا إجابة هذا التساؤُول.

1- قضية المسجد الأقصى، قضية من؟ هل هي قضية فلسيطنية أم عربية أم دولية؟!!

2- لماذا لا يدافع الله جلّ وعلا عن المسجد الأقصى اليوم كما دافع عن الكعبة سابقًا؟!!

-أولاً: قضية المسجد الأقصى ليست قضية فلسطينية ولا عربية ولا قومية، قضية المسجد الأقصى قضية #إسلامية، وحينما نقول إسلامية أي أننا ألبسناها الثوب الفضفاض أي أنها قضية كل مسلم، فلسطيني أو غير فلسطيني ، عربيّ أو أعجميّ.

-ثانيًا: حمى الله الكعبة في قديم الزمان حينما أراد أبرهةَ إسقاطها بطيرٍ أبابيل من عنده؛ لأن المحيطين بها لم يكونوا مسلمين؛ أما نحن اليوم يحيط بالمسجد الأقصى أكثر من مليار مسلم وأوكل الله تعالى لهم مهمّة الدفاع عنه والجهاد لتحريره.

إذًا نستنتج أن منصب محرر المستجد الأقصى يشغله كل مسلم وهو واجب كل مسلم، وحينما نقول واجب نقول أيضًا أن الله جلّ وعلا جعل التكليف بحسب الاستطاعة “لا يُكلفُ الله نفسًا إلا وسعَها” فكلٌّ بحسب منصبه وقدرته واستطاعته.

ولا يُعذر المسلم بتقصير غيره؛ فيقول لماذا الدولة الفلانية لا تعمل كذا والجماعة الفلانية ولما أنا؟!
إنما يبدؤ الإنسان بنفسه “لا يغير الله ما بقوم حتى يُغيّيرُ ما بأنفسهم”.

لكن علينا أن نعي جيدًا أن الجيوش النظامية لن تُحرر المسجد الأقصى فجيوشٌ تربت على حماية عروش الطغاة جيوش تربت في أحضانِ أمريگا ورعاية إسرائيل لن تزيد إلا من بقآء الإحتلال وإطالةِ عُمره.

إن من سيحرر المسجد الأقصى هم شباب تربوا في معسكر التوحيد على عقيدة لا إله إلا الله عَقَدُوا مع الله عقد بيع وشرآء ليكون جزآؤهم الجنة.

وليس شباب تربى في معسكر سب الدين واحتسآء الخمور ورذآئل الأخلاق عياذًا بالله.

فإن الله عز وجل إذا أراد أمرًا عظيمًا يسخر لذلك رجلًا عظيمًا.

هناك عدة سُبل نستطيع من خلالها نصرة الأقصى وقبل هذه السبل علينا ابتداءً أن نُخفِتَ أصوات المثبطين المحبطين
فدعوكم من الذين يقولون ناموا ولا تستيقِظوا….
فما فاز إلا النُوَمُوا…
وصوموا ولا تتكلموا …
فإن الكلام مُحرمُ ….
وكل السبل التي تحقق الهدف الواجب فهي واجبة.


#ملتقى_القدس_أمانتي_ليبيا

Exit mobile version