Site icon اهل البيت في ليبيا

وفاة طفل ليبي على يد معالج وهابي يدعي العلاج بالرقية الشرعية

أهل البيت في ليبيا 

فارق الحياة منذ أسبوعين الطفل “علي عاشور” بمنطقة مسة 10كم غربي مدينة البيضاء بالجل الأخضر شرق ليبيا،بعد ما قام شخصين منتمين للفكر السلفي الوهابي يدعيان القدرة على العلاج بالطب النبوي وشفاء الأمرض الروحية والمعضلة.

وقد تم إعطاء الطفل كميات كبيرة من زيت الزيتون ضمن جلسات علاج من السحر والمس على حد وصفهم،مما أدى لإمتلاء بطن الطفل وتغصصه وما لبث أن فارق الحياة.

وتم على إثر ذلك بعد شكوى العائلة ضدهما توجهت قوة أمنية وأوقفت هذين المجرمين وقامت باحتجازهم بمقر البحث الجنائي البيضاء وسط مشاعر غاضبة من أهالي الطفل وقبيلته.

وقد وقعت حالات عديدة مشابهة لحالة هذا الطفل ممن يموتون تحت مسمى العلاج بالقرآن،حيث تظهر فيها ممارسات تنم عن جهل وتخلف كبيرين بالعلوم العلمية والشرعية,وكذلك سجلت حالات اعتداء جنسي وانتهاك شرف للنساء والأطفال على يد المعالجين المنتمين للفكر الوهابي.

يُشار إلى أن من ضمن مخططات الحركة الوهابية في ليبيا التي قامت بها منذ أحداث 2011م وسقوط نظام القدافي تدمير وقتل كافة المختصين المعالجين بطب الأعشاب والطرق الشرعية والروحية والتي توارثها أغلبهم لقرون عديدة واشتهرت عائلات محددة في ليبيا بهذا النوع من العلاج ولم تسجل عليهم أية مخالفات أو أخطاء وكانت ولا زالت ذريعة ميلشيا الوهابية تستخدم تهمة الشعودة والسحر والشرك والكفر وهم منها براء لكل من خالفهم.


مؤسسة أهل البيت في ليبيا

Exit mobile version