Site icon اهل البيت في ليبيا

الجدار العازل الفلسطيني…سجن وضع الصهاينة أنفسهم فيه

أهل البيت في ليبيا 

{لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ ۚ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ} نزلت هذه الآيات في يهود المدينة ولكن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب تؤكده تصرفات اليهود الجدد الذين احتلوا فلسطين اليوم صنعوا جدارا بارتفاع ثمانية أمتار 8م وبطول مئات الكيلو مترات.

واليوم يهدمون بيوت أصحاب الأرض تأمينا لهذا الجدار (الجدر) ليقاتلون خلفه وما علموا أننا وقت الهاون ووقت الطيارة بدون طيار كما وقت الأنفاق وغيرها من وسائل المقاومة وأهمها الصواريخ البالستية التي تستعمل الفضاء الخارجي بعد منطقة الجدب.

 تقنيات أُجبر المقاومون عليها لما يفعله المعتدون أمام العالم وفي تحدي لقرارات الأمم المتحدة مع أنها أغلبها لصالحهم ولكنهم تجاوزهوها بعد أن تنمروا وتوسعوا {وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا} {إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا} والأهم {وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا ۘ وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا} صدق الله العظيم.

انهم يعتدون علينا اليوم ويكفرون بنعم الله ويهدمون بيوتنا داخل القدس ويبنون الجدار ويهدمون ما بطريق الجدار واليوم يهدمون المنازل حوله واليوم اليوم عشرة مباني تضم 100منزل بنيت بترخيص من دولتهم المحتلة بعد عدوان 1967 احتلت الأرض من ادارة النظام الأردني أنداك ووضع أغلب سكانها في مخيمات وضعها من البؤس والعوز والضيق أسوأ من حضائر الحيوانات.

واليوم منعت منظمة الأنورواء من قبل أمريكا حامية الظالمين من تقديم أي مساعدة لهؤلاء البائسين كما منعوا من قبل الأنظمة من امتلاك سلاح يدافعون به عن العودة الى أرضهم التي هجروا منها أو يدافعون عن وجودهم الملاحق حتى في آخر الدنيا فأصبحوا هم الارهابيون بعد كل هذا الهم والغم والتهجير والقتل والغدر من بريطانيا وعملائها وانظمت أمريكا بعد عدوان 1967بشكل مباشر وربطت أمنها بأمن الكيان بشكل عجيب لم نعلم مثله في التاريخ (تابعوا كل رأس أمريكا في دعايته للفوز بالانتخابات في الرئاسية هناك على بعد عشرة آلاف كيلو متر) ولكن وجود أكبر تجمع يهودي في العالم نشط هو سبب رئيسي وخاصة أنهم اغنياء ربويون رأسماليون كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله.


بقلم العلامة المجاهد السيد مصطفى بن نصر

كاتب ومحلل سياسي ومؤلف اسلامي ليبي

Exit mobile version