Site icon اهل البيت في ليبيا

انطلاق الدورة التدريبية السابعة لأئمة وعلماء ليبيا لـ60 متدرباً بمنظمة خريجى الأزهر

أهل البيت في ليبيا 

ضمن البرامج التدريبية التى تعقدها المنظمة العالمية لخريجى الأزهر لأئمة وعلماء الوطن العربي والإسلامى،بدأت اليوم  الأحد الموافق 13-10-2019م الدورة التأهيلية السابعة لأئمة وعلماء ليبيا الذين تم اختيارهم من مناطق متعددة حتى تعم الفائدة على كافة المدن الليبية في مواجهة التطرف والمد الوهابي لعدد 60 متدرباً وتستمر لمدة أسبوعين يتلقى فيها المتدربون برنامجاً مكثفاً ويلتقون بكبار علماء الأزهر الشريف المتخصصين في مجالات العلوم الشرعية.

وبدأت اليوم أولى محاضرات الدورة التدريبية بعنوان ” تفنيد الشبهات حول بعض القضايا الفكرية للدكتور ” أحمد البصيلى الأستاذ بكلية الدعوة، منها (التصوف ، الإحتفال بالمولد النبوي الشريف – الدعاء بعد الصلاة – التبرك ).

وأوضح البصيلى في محاضرته أن الإسلام له دوائر متداخلة فالإسلام داخلة الإيمان ثم الإحسان والمسلمون علي مر العصور أنتجوا لنا علوماً ومصنفات تخدم هذه الدوائر علي تداخلها ، فالعلوم علي إختلافها لم تكن موجودة في مجلدات ومصنفات علي عهد الصحابة،ولكن كانت ملكة وسجية وطبيعة فيهم وفي نفوس العرب جميعاً،ونستخلص من هذا إن كل قول أو عمل لا تتعارض مع نص قطعى الدلالة فوجه الاختلاف فيه مباح لأهل الاختصاص من العلماء.

كما قال د. البصيلى إن اتباع الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم يكون ممثلاً فى حبه وتقديره والاقتداء بهديه باعتباره القدوة الحسنة وهذا يعد نوعاً من التواصل مع حضرته وتوجيهاته التى ستبقى إلى قيام الساعة بما ينعكس ذلك ايجابيا على الفرد والمجتمع.

جدير بالذكر أن هذا النشاط الذي تقوم به المنظمة يأتى في إطار مقاومة الفكر المنحرف الذى حاولت الجماعات الإرهابية إلصاقه بالإسلام الحنيف وتعمل المنظمة من خلال هذه الدورات على تصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام وصقل مواهب العلماء والمتدربين وتعريفهم بضرورة التمسك بالمنهج الوسطى الذي يعمل على عصم الدماء البشرية ويوسع دائرة التسامح، فضلاً عن التركيز على تفنيد الأفكار المتطرفة التى تروجها الجماعات السلفية الوهابية الإرهابية في المجتمع الليبي وتحذيرالمجتمع من خطورتها،كما تعمل الدورة على تعميق الفهم بمقاصد الشرع الحنيف وما يتفق مع المصالح المرسلة للعباد دون إفراط أو تفريط.


متابعات

Exit mobile version