ففي قضية فلسطين تتطابق مواقفهم تماما مع مواقف وتصريحات الكيان الصهيوني وخاصة عبر أدرعهم وأتباعهم في كافة البلاد الاسلامية حيث ينشرون الهزيمة النفسية بين المسلمين ويتبطون العزائم بل ويقدمون التقارير لجهاز المخابرات السعودي البريطاني ومن تم الصهيوني.
ليبيا بلد عمر المختار والتي استشهد الألاف من أبناءها في فلسطين ضد الاحتلال الصهيوني والتي يتعلم اطفالها في مناهج التعليم قضية تحرير فلسطين كل فلسطين وليست حدود الهزيمة والنكسة العربية,,,نسمع بها الان أصوات وأبواب الوهابية الوافد الجديد على ليبيا والذي يعمل بكل قوة لزرع الفتنة وتشكيك الناس في عقائدهم وفي بناء دولة الاسلام ووحدة المسلمين والتقريب بين المذاهب الاسلامية وتوحيد الجهود ضد العدو المشترك الصهيوامبريالي استكباري.
حرب غزة ومعركة القدس الأخير أوضحت الكثير للشباب الليبي وشباب الأمة الاسلامية الصديق من العدو,من يقدم السلاح والتكنولوجيا والمال والتدريب “ايران” ومحور المقاومة وبين من يزرع الفتن ويحبط المعنويات ويقلل من أهمية الانتصار وهزيمة المحتل “السعودية” وأذنابها.
مؤسسة أهل البيت في ليبيا
