كل يوم يتبث الشعب الليبي رفضه للمنهج والمذهب الانجليزي الوهابي القادم من قرن الشيطان صحراء نجد,فكلما يعين رئيس الأوقاف الوهابي “محمد العباني” اماما لمسجد من هذه الملة يطرده المصلون ولا يقبلون به اماما لهم ويتبثون الأئمة الذين ارتضوهم الناس من سنوات طويلة ويعلمون علمهم وتقواهم ومنهجهم وعقيدتهم.
.
هذا المشهد اليوم في جامع الناقة الشهير بخلواته وأسراره ونفحاته المباركة وبه خلوة السلطان سيدي عبدالسلام الأسمر رضي الله تعالى عنه ولا يزال مدده وسره ساريا في بقعته ومجلسه وتقام في هذا المسجد المناسبات الدينية وتحى فيه الشعائر الاسلامية والاحتفالات ومجالس الذكر والقرآن.
.
الغريب المستغرب ومنذ زمن رئيس الحكومة السابق فايز السراج ومن بعد عبدالحميد الدبيبة عجزت الحكومات عن اقالة هذا الضال العباني واستبداله بأحد فقهاء وعلماء هذا البلد الوسطيين وهم كثر.
.
جامع الناقة الشهير في مدينة طرابلس أسسه شيعة ليبيا قديما فرحا باستقبال الخليفة الفاطمي المعز لدين الله خلال انتقاله من تونس الى مصر وأهدى لهم ناقة محملة بالذهب والجواهر يستعينون بها على اكمال المسجد فسمي جامع الناقة.
