التشيع حصن الليبيين الحصين ضد الإلحاد والتنصير
في ظل انتشار المعرفة وسهولة الحصول على المعلومة وتحميل ملايين من الكتب على الانترنت مخطوطة ومطبوعة انهارت كل الجدران الصلبة وُفتحت كل الأبواب الحديدية الموصدة منذ قرون على العقل وأصبح انسان اليوم يستطيع دخول وولوج كافة المناطق الممنوعة والمحرمة سابقا ليطلع بشكل مباشر ويكون معرفة وانطباع وقناعة صحيحة.
الشباب المسلم اليوم وبعد اطلاعه على العقائد اليهودية المدسوسة في أفكار من يسمون أنفسهم أهل السنة كالتجسيم وجبرية القضاء والقدر الخ والأحاديث المنسوبة للنبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم زوراً وبهتانا وهي في غالبها تسيء للذات الالهية ولمقام النبوة والأنبياء,توجه بالبحث عن الاسلام المحمدي الأصيل,مستأنسا ببعض الاشارات والدلائل التي لم يستطع اخفائها فقهاء ورواة السلطة,كحديث الثقلين والغدير والطائر والنجوم والسفينة.
وبمجرد أن يركب الانسان سفينة النجاة ويلحق بركب الصادقين ويتولى أئمة الهدى وأعلام الورى وحجج الله على أهل الدنيا ال محمد الطيبين الأطهار حتى يجد ضالته ويطمئن قلبه ويجد الاجابة عن كل التساؤلات والشكوك التي لطالما أكلت روحه ووسوس له الشيطان من خلالها للكفر والالحاد.
نجد اليوم الفرقة اليهودية الضالة المسماة الوهابية وهي تعقد الندوات وتلقي المحاضرات وتوزع المنشورات والمطويات لتهاجم مذهب أهل البيت عليهم السلام مستغلة امكانية الدولة الليبية وجهل العسكر وجاهلية قيادته في الرجمة الذين تحتمي بهم وتستعملهم لتحقيق أهدافها وضرب الشعب الليبي المسلم والمحب والموالي لأهل البيت عليهم السلام وقد بنوا لهم في كل قرية ومدينة مقاماً ورباطاً ومزاراً يتبركون بأثارهم وبذريتهم الطاهرة.
التشيع لأهل البيت عليهم السلام وركوب سفينة النجاة ودراسة المذهب بالشكل الصحيح وتلقي العلوم الشرعية على يد الأساتذة المختصين وتقليد المجتهدين المعتمدين وعلى رأسهم الولي الفقيه السيد علي الخامنه اي دامت توفيقاته فهو الحصن الحصين ضد الأفكار المنحرفة وموجات الكفر والالحاد ومكائد أجهزة المخابرات الدولية.
فعليك أخي المسلم التتبث قبل اتباع الخبر وعليك ترك الهوى والعصبية واتباع الدليل وعليك البحث والتحقيق خاصة في مسائل العقيدة فلا يجوز فيها التقليد,وان عقيدة أئمة الهدى من ال محمد عليهم السلام في أصولها الخمسة, التوحيد والنبوة والامامة والعدل والمعاد,لهي سبيل النجاة لك ولعائلتك وأهلك وفيها كافة الردود العقلية والمنطقية والأجوبة الشافية عن تساؤلات العقل وشكوكه وضحض شبه المخالفين وتفنيدها بالأدلة الساطعة عقلاً ونقلاً.
مؤسسة أهل البيت في ليبيا
