التدخل الأجنبي في ليبيا أخطر من تهديد داعش

صرح السفير الإيراني لدى ليبيا،الدكتور حسين أكبري، أن الجزء الأكبر من مشكلة ليبيا تعود الى تدخل الدول الأجنبية معتبرا أن التدخل الأجنبي في ليبيا أخطر من تهديد داعش.

وقال أكبري إن ظروف المنطقة الآن باتت بشكل بحيث أن جميع الأزمات مرتبطة مع بعضها البعض وأضاف أن اللاعبين المشتركين الموجودين  في كل هذه الأزمات هم داعش أو التيار التكفيري واميركا وكذلك السعودية التي تدعم هذا التيار ماليا وفكريا.

وتابع ان هذه الممارسات تكشف ان هاتين الدولتين كانتا وراء ولادة ودعم واستغلال الجماعات التكفيرية وهما قلقتان من القضاء على هذه الزمر وفي ليبيا ايضا الوضع على نفس المنوال ومن المحتم أن أي تغيير في معادلات المناطق الأخرى مثل العراق وسوريا سيترك تأثيره على الوضع في ليبيا أيضا.

وأعلن السفير الايراني في ليبيا ان سياسة طهران تجاه ليبيا تقوم على أساس دعم الشعب الليبي وقال اننا أرجأنا الاعتراف رسميا بالحكومة الليبية [حكومة الوفاق برئاسة السراج] الى ما بعد تأييدها من قبل البرلمان الليبي.

وأكد أن موقف ايران بخصوص ليبيا كان الأكثر منطقية دوما قياسا بموقف باقي البلدان وقال ان ايران تعتبر الحرب الداخلية في ليبيا بأنها مؤامرة مستوردة يقف وراءها لاعبون اقليميون وأجانب مشيرا الى أن طهران تدعم رأي الشعب الليبي وهي تعارض الحرب الداخلية بين أبناء شعب هذا البلد.

وأوضح اننا نؤمن دوما بان الشعب الليبي هو من يقرر مصير بلده مشيرا إلى أن ايران دعمت اجراء الإنتخابات الشعبية مرتين عقب الثورة في ليبيا.

وأفاد بأن طهران كانت من أول الدول التي قدمت الدعم الإنساني لليبيا كما قامت بمعالجة عدد من الجرحى في ايران كما أوفدت الفرق الطبية إلى هذه البلد.


المصدر:صحيفة الوفاق اونلاين

01-11-2016

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى