محاولة تفجير السفارة الإيرانية
قامت العصابات السلفية الوهابية الإرهابية المدعومة من مملكة السعودية يوم الأحد الموافق 22-02-2015م بوضع سيارة مفخخة استهدفت بيت السفير الإيراني في العاصمة الليبية طرابلس الدكتور حسين اكبري دون أن يسفر الانفجار عن أضرار جسيمة وقال شهود عيان من منطقة بن عاشور إن مقر السفارة خلا من عناصر الأمن الدبلوماسي منذ أيام, ورغم مغادرة السفير الإيراني ليبيا وإخلاء السفارة من دبلوماسييها، إلا أن فرقة من الأمن الدبلوماسي ظلت تحرس المكان ولكن جيران المقر لاحظوا خلو نقطة الحرس منذ أسبوع تقريبا من أي عنصر أمني في اشارة واضحة إلى تعاونهم أو تلقيهم تهديدات كما تعرض بيت السفير الإيراني المقابل لمقر السفارة بأضرار بسيطة وتضررت واجهته على نحو طفيف،دون أن تلحق أي أضرار تذكر بمقر السفارة.
هذه الجرائم الإرهابية والتي لم يسلم منها حتى البعتاث الدبلوماسية هي غريبة تماما عن ثقافة المجتمع الليبي المتسامح والمنفتح والمتقبل للأخر,وعلى الشعب الليبي الغيور على وطنه ودينه اليقظة والإنتباه من تداعيات مثل هذه التصرفات على مصلحة ليبيا العليا وأمنها الإستراتيجي.