الصلابي: التشيع الإيراني خطر على وحدة ليبيا
وجه القيادي المقرب من الإخوان المسلمين علي الصلابي انتقادات لما اعتبر “تدخلا إيرانيا في ليبيا”. وقال الصلابي أن “التشيع الإيراني خطر على وحدة ليبيا وعلى منطقة الشمال الإفريقي والعرب بشكل عام”. وأضاف الصلابي، في تصريحات لوكالة قدس برس، أن “غالبية قادة القوى السياسية الليبية يغلبون مصالحهم الشخصية والحزبية الضيقة على مصالح الوطن، من حيث رفضهم السماح لليبيين بالاحتكام إلى صندوق الاقتراع، وانتخاب قيادة قوية لا تتصدى للمد الشيعي الإيراني فحسب، وإنما تؤسس لدولة بمؤسسات ديمقراطية حديثة”. واعتبر الصلابي أن حل الأزمة الليبية يتمثل في “مصالحة وطنية لا تستثني أحدا والوصول إلى سلطة تشريعية وتنفيذية منتخبة من الليبيين مباشرة وليس عن طريق الفرض لا من كوبلر ولا من غيره من القوى الإقليمية أو الدولية”، على حد تعبيره.
بعض من الردود:
-حسين التربي:رد عليه بعنوان (هل ستوافق؟).
أنت شخصياً أحد الذين يعملون لمصالحهم الشخصية وللجماعة التي تنتمي اليها.أنت وأمثالك أوقعتم الضرر بالإسلام، ولم يحضر الأذي والضرر لليبيا مثلما فعلت الجلود والوجوه المتنوعة التي تمتلكها أنت ورفاقك من تجار بيع القرآن أنتم لستم إلا كهنة جدد لمعبد تحطيم وتشويه صورة الإسلام وليبيا. لا يشرفني أنك تنتمي لنفس الدولة التي أنا منها! تتحدث عن ايران وكأنك رسول السعودية في هذا الأفق وكأنك “عالم ومثقف وفقيه اسلامي؟” لا يعلم شيئاً عن هذا الصراع البشع المقزز المبكي المحزن المخجل والمؤسف بين السعودية وايران. أنت صورة جديدة لنكبة صُنعت في “السقيفة” بين المسلمين، وفرقت بين أتباع القرآن الكريم الذي لا يعترف بالمذاهب. أمثالك هم الذين جعلوا من المسلمين سنّة وشيعة يتقاتلون على ركعة أو على دينار أو تفسير لنص. أتمنى أن يهديك الله للصراط المستقيم لأن كل ما فعلته وتعتقد أنك قدمته لجماعة لا يعنى شيئاً بالنسبة للشعب الذي كنت تنتمي اليه الا وهو الشعب الليبي. أنت حتى الآن لم تقدم لليبيين إلا التزلف والنفاق والخراب والدمار والتراضي مع القذافي ثم الانقلاب عليه, أوراقك انكشفت ولم نرى فيها صورة ليبيا.
-الطاهر كتب تعليق مختصر بعنوان:(تدليس غير قابل للتأويل).
هي سياسة قديمة بدائية تتمحور حول خلق الأعداء الوهمية لكي تكسب الأصدقاء الافتراضية يكفيكم هراء حتي لو صدّقناكم وكذبنا أنفسنا فإننا علي يقين بأن التشيع أخف أضرارا بكثير من التخون والتدعش والتوهب والتسلف والتسلق والتملق ….
-نوري الشريف: (كذلك الوهابية).
لماذا لا تتحدث يامستر صلابي علي خطر الوهابية علي ليبيا وأجندات المخابرات السعودية ايلي يقوم بتنفيذها عملائها من الليبيين من الذين درسوا في الجامعات السعودية وعادوا الي ليبيا وتصدروا المشهد السياسي ؟؟
ندى: (كفاكم كذبا وتحريضا بثا للفتنة بين المسلمين).
كفاكم تلويحا بفزاعة التشيع في ليبيا وشمال افريقيا،أنتم مثيروا فتنة بين المسلمين ومحرضون على العنف والقتل في تصريحاتكم هذه أما في حكاية أن تعتبر نفسك وطنيا وتتهم الآخرين، فهذه آخر نكتة سمعتها.
-زيدان زايد كتب مخاطبا الصلابي: (الميليشيات المشكله من خريجي السجون).
يا حاج علي الصلابي أنت وين والخطر وين؟! لعلمك أن الميلشيات المشكلة من خريجي السجون وعتاة المجرمين التي تدعمها أنت بما تحصل عليه من قطر أكبر خطر على النسيج الإجتماعي الليبي لأن التشيع لا يستخدم السلاح كوسيلة للتشيع وسيلتهم في التشيع هي الحجة والجدال ومعظمهم حدث معه العكس,والتشيع لم يفرضوه على أحد بالسيف أو بسحب أقسام البندقية,نافلة القول إن عصابات الإجرام المسلحة في ليبيا أكبر خطر علينا من أي فكر شيعي أو اباضي أو حتى بودي,طالما هو يجادلنا جدال سلمي وأؤكد لك أن الخطر علينا من ميلشيات السلب والنهب أشد حتى من خطر اليهود لأنهم من جلدتنا ويتكلموا لغتنا.
ليبي حر: (الخطر الإخواني).
ليبيا في خطر من المد الاخواني الذي تمثله انت من سبب الفتنه الحاصله في ليبيا وانت من صنفت الليبيون الي علمانيين و متأسلمين وانت من ادخل الدويله وبلد الكارخانات الي ليبيا التاريخ لن يرحمك يا صلابي وكل شي مسجل وموثق واايوم وغدا يا صلابي.
أحمد الطرابلسي: (مجموعة أنصار الحق).
بسم الله الرحمن الرحيم ، اللهم صل على محمد وآل محمد . بداية الحق والصدق الرد على هكذا أقوال تخرج خصوصاً من هكذا شخص محروق سياسياً ودينياً واجتماعياً ، ومصداقيته في الحضيض التي خبرها كل ليبي وليبية بعد فبراير بالذات ، ولكن لا ضير في الرد على هذه الأقوال وهؤلاء الأشخاص ، فلا أهمية للقائل بقدر القول والموقع:
هذه الإسطوانة المتكررة المتعمد تكرارها في الأعلام الخليجي والمواقع الخليجية تارة بعنوان سياسي وتارة بعنوان ديني استجابة لرغبات حكام الخليج خصوصاً آل سعود ومن لف لفهم واستجابة لفتاوى الفرقة الجديدة فرقة الوهابية التي تعتمد بشكل أساسي على إسقاط الجميع لنشر عقائدها وخطها السياسي كما يفعل الإخوان وما يسمى بدعاة الصحوة وغيرهم .
-أولاً : يا صلابي أين تدخل الإيراني في ليبيا وكيف ولماذا يتدخل الإيراني في ليبيا ؟ نشر التشيع لا يحتاج تدخل ايران المزعوم ، التشيع يبث على مدار الساعة في القنوات والمواقع والفضاء يعج بكل العقائد والأفكار .
-ثانياً : لماذا إيران وحدها محرم عليها أي مد نفوذ في ليبيا لو كان حقيقي وحلال على المد الوهابي النجدي والمد التركي العثماني والمد الاخواني والمد الغربي وكل أنواع المشاريع تتصارع في ليبيا بالسلاح والاعلام وهي من تقتل الليبيين يومياً .
-ثالثاً : ايران لم تأمر أحد بنبش قبور علماء ليبيا الكبار أهل السنة والجماعة الاشاعرة المالكيين وايران لم تسلح عصابات أنصار الشريعة والدروع . القتال الذي حصد الالف في ليبيا جاء من اتباع بن تيمية وبن عبد الوهاب وحسن البنا والسيد قطب وبن باز وأتباع آل سعود وآل تميم وآل اردغان .
-رابعاً : إن كنت تقصد بالتدخل يعني العلاقات مع ايران فهي مقطوعة مع ليبيا ولا أعلم إن كانت العلاقات تدخل ! قطر وتركيا من تقيم علاقات كبيرة مع ايران ! لماذا هنا حرام وهناك حلال ؟!
-خامساً : نعلم لماذا هذه التصريحات الآن ومن تقصد ولماذا تكرر أنت وغيرك هذه الترهات لأنها السبب الرئيسي للتمويل والتضليل والاستقطاب .
-سادساً : التعمد لخلق جو طائفي في ليبيا معلوم من 2003 وهي تجنيد الشباب وبيعهم لعصابات الإرهابية في سوريا والعراق وتحويل ليبيا والليبيين مرتزقة لقطر وتركيا وآل سعود وغيرهم كما فعلت مع عصابات حارث الضاري .
يا علي الصلابي أنت تعلم جيداً بينك وبين نفسك مع ما تبقى لكم من عقل أن ليبيا الآن ساحة لكل الدول والمشاريع وتعلم أن المشروع الأقوى والأساسي هو مشروع أمريكا وصبيان أمريكا أمثال قطر وتركيا والإمارات وآل سعود فهو المشروع الناجح والمستمر والمدمر عقائدياً وسياسياً وعلى كل الاصعده والشعب الليبي لم يذهب إلي التشيع ولا ايران بل بدأ الشباب يذهبون إلي طريقين لا ثالث لهما أما الإرهاب الوهابي بكل فرقه وإلي صبيان أمريكا أو إلي الإلحاد والدول الداعمه له بقوة ، وهذا الأمر أنت وأمثالك من صنعه فعليك مراجعة نفسك وعقلك ودينك فالموت قادم لكل إنسان وهو مسؤول عن أقواله وأفعاله .
رد مختصر أولي عام لعله يساهم في بعض النقاش والتأمل .
