قصيدة:(اصلاح ذات البين)الشاعر عبدالقادر الخطابي

 اوقع إبان فترة الإستعمار الإيطالي لدولة ليبيا خلاف ونزاع بين القبائل فتدخل العقلاء من بنى الوطن واجتمعوا فى قصر سرت بتاريخ 21 يناير 1922 م لوضع حد لهذه الفرقة فكان بين الحاضرين السيد (عبدالقادر الحبيب الخطابى الادريسى الحسنى) الشريف الذى صاغ الأبيات التالية لتكون محضرا لهذا الإجتماع يشكل أهم نقاطه ليضع هذا الإجتماع حدا فاصلا لما كان بين الأشقاء من عدوان وتناحر وحروب ويرسى دعائم مصالحة وطنية بين الأشقاء تاركا خلفه إرثا عظيما من الكراهية ومعادات الأخ لأخيه بسبب تأليبهم على بعضهم ..

وبإيرادنا لهذه القصيدة التى كانت من اسباب المصالحة الوطنية فإننا نأمل أن يعى جميع إخوتنا فى ليبيا الحبيبه مانطمح إليه من نبذ للخلافات ونسيان لما وقع بيننا وأن نتصالح ونتراضى وأن يقول المظلوم لمن ظلمه ( إذهب فأنت حر طليق ) واضعين نصب أعيننا أن ما وقع كان قد تسبب فيه طاغية لايريد لليبيا و لا لأهلها الخير بل كان كل مايسعى إليه هو ان يجثم على صدورنا هو وأبنائه وزبانيته المقربين ولو كان ذلك على اشلائنا .. وإليكم فيما يلى القصيدة التى ارجو ان تجد صدى فى قلوبكم وعواطفكم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى