نيران صديقة تُصِيب فتاوى العتيبي سَلَفِيّاً
أصيب الداعية السلفي أسامة العتيبي بـ”نيران سَلّفيّة صديقة”،يُنْتظر أن تُحاصره أكثر فأكثر داخل ليبيا،بعد موجة فتاوى ودروس دينية قيل سَلَفيّا إنها تتسبب بالفتن والمواجهات الأهلية في ليبيا،إذ افتتح طارق درمان – أحد مشائخ التيار السلفي ــ هجوما حادا ضد الداعية العتيبي طالبا منه العودة فورا إلى بلاده، معتبرا أن “بضاعة” العتيبي ليس لها مكان داخل ليبيا .
وبحسب الشيخ طارق درمان الزنتاني الذي تخرج من مدارس اليمن وتعلم على أشهر مشايخ السلفية الشيخ مقبل الوادعي في تسجيل صوتي،فإن الداعية العتيبي “طائش يتكلم في مسائل لا يُحْسنها”،معتبرا أن ليبيا ليست بحاجة لأسامة وأمثاله،مطالبا برجوعه إلى بلده فورا،ومُوجّها النصيحة إلى أهل ليبيا بعدم الإغترار بهذا الرجل،وعدم الركون إلى “فتاواه المُدمّرة” .
وأخطر ما يلفت إليه الشيخ درمان أن أسامة العتيبي الذي جال في مدن ليبية يُطْلِق فتاواه، ويُحرّض، كان له فتاوى سابقة أدت إلى توريط أبناء الزنتان في فتنة أدت إلى مقتل خيرة أبنائها عندما أفتى بجواز توجههم إلى العاصمة طرابلس لتحريرها من “قبضة الإخوان المسلمين والجماعة المقاتلة والخوارج،والبقاء في المطار”،فيما يدعو درمان أيضا إلى الإنتباه لـ”الاندفاعة المُريبة” للعتيبي”.
وبحسب مجموعة سلفية ليبية تُدعى بـ ” طلبة العلم السلفيين في ليبيا” فإن العتيبي مشهور ب”ولوج الفتن”،والمُسارعة إليها، لأنه مُغْرم بها .