مديرية أمن مدينة المرج تطرد ميلشيا سلفية تسيطر على مسجد علي بن أبي طالب (ع)

أهل البيت في ليبيا 

قامت قوة تابعة لمديرية أمن المرج بقيادة الرائد “وهبي الرخ” يوم الإربعاء الموافق 30-01-2019 بإخلاء مبنى الزاوية العيساوية بالمنطقة (ب) والمستولى عليه من قبل أتباع التيار السلفي الوهابي إبان أحداث فبراير لسنة 2011.

وقد قام السيد مساعد الشؤون الأمنية على رأس قوة من مديرية الأمن بإخلاء “خُلوة مسجد على بن أبى طالب” وذلك بناء على شكوى مقدمة إلى المديرية من الأشخاص الذين قاموا بتأسيس مبنى المسجد منذ 35عاما والخلوة الملحقة به لتحفيظ القرآن الكريم وتسليمها الى أهلها ومؤسسيها واعادة تفعيلها للقيام بدورها وواجبها الاصلاحي الاجتماعي ونشر التعاليمة الاسلامية الصحيحة والسليمة بعيدا عن التطرف والغلو الوهابي والأفكار الزندقية الممولة بالريال السعودي.

وقد نشر مكتب الإعلام الأمني التابع لمديرية أمن المرج عبر صفحته الرسمية على فيسبوك بياناً ذُكر فيه بأن المبنى تم الاستيلاء عليه بحجج ليس لها أساس من الصحة وأكاذيب تروجها الجماعة السلفية ضد خصومها،وأن ملكيته خاصة تعود إلى عائلة معينة، وقد استعمل الموقع لغرض الاستثمار من قبل العصابة السلفية الوهابية.

يُشار إلى أن الحاكم العسكري اللواء “عبدالرازق الناظوري” قد أصدر قرارا قبل أشهر يقضي بفصل الزوايا الصوفية عن هيأة الأوقاف.

كما حذر رئيس الحكومة المؤقتة “عبدالله الثني” قبل شهر من توغل العصابات السلفية الوهابية وزعزعتهم للنسيج الاجتماعي والأمن القومي، وطالب بالحد من صلاحيات هيأة الأوقاف.

وتشهد مدينة المرج والرأي العام فيها حالة سخط ورفض لأفكار الجماعات السلفية الوهابية وسلوكياتهم، والتي يعتبرونها أفكارا مُتشددة دخيلة على المجتمع الليبي الوسطي.

الرائد وهبي الرخ العرفي يوجه اندار لقادة ميلشيا السلفية ويأمرهم بالخروج فورا

ويتزعم عصابة مدينة المرج السلفية عدد من العملاء التابعين لجهاز المخابرات السعودي أخطرهم المدعو “مسعود سعيد سعد” مدير مكتب أوقاف المرج والمدعو “حمد عيسى بودرديرة” والبوق الإعلامي “حمد المالكي”,ويتلقون التعليمات والدعم المباشر منه يوتواصلون تحت ستار رحلات العمرة والحج والتي يتكفل بالانفاق عليها جهاز الأمن السعودي الذي ساهم في زعزعة الاستقرار وبت الفتنة الطائفية في المجتمع الليبي.

وقد شنت الصفحات الاعلامية في مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للعصابة الوهابية السلفية في مدينة المرج وباقي المدن الليبية حملة اعلامية ممولة لتشويه صورة رجال الأمن والإساءة للضباط في مديرية أمن المرج ونشر الشائعات والأكاذيب لعرقلة تنفيد القرار وباءت كل أكاذيبهم بالفشل وتم احقاق الحق وارجاع الحقوق لأصحابها وسيتوالى العمل على اخراجهم من باقي المراكز والمساجد والمنارات والزوايا التي سيطروا عليها بقوة السلاح.


#متابعات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى