الزاوية الساعدية:احياء ليلة النصف من شعبان بمشاركة ضيوف من عدة مدن ليبية

أهل البيت في ليبيا 

ليلة مباركة وميمونة ليلة النصف من شهر شعبان المفضّل وضمن نشاطات كلا من:المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع ليبيا مكتب العجيلات,الطريقة الساعدية المدنية الشاذلية بليبيا.

ضمت هذه الليلة جموع من الحاضرين خطباء ووعاظ وحفظة كتاب الله لإحياء ليلة من أبرك الليالي وأفضلها ليلة يفرق فيها كل أمر حكيم ليلة النصف من شعبان،حيث كان الحضور من أهالي وسكان المنطقة الغربية (الزاوية والمطرد وصرمان وصبراتة والعجيلات والجميل)،فقد احتوت الجلسة على قراءة عدد ختمتين كاملتين للقرآن الكريم،ودرس فقهي،ومحاضرة توعوية،وبعد صلاة المغرب قرئت سورة يس 3مرات على نية قارئها: 

-الأولى بنية طول العمر وبركته. 
-والتانية بنية دفع البلاء والكرب. 
-والثالثة بنية زيادة الرزق. 

ثم بعد ذلك عقد مجلس سماع أنشدت فيه قصائد مدح في النبي وأهل بيته الطاهرين وأوراد وأدعية وأذكار،وختمت الاحتفالية بكلمة مختصرة عن دور الأزهر الشريف وجهوده المبذولة في نشر الوسطية والإعتدال ونبذ التطرف والتشدد والغلوا ومحاربة الظواهر الهدامة ووقف المد الوهابي المتطرف الذي اجتاح ليبيا والعالم الاسلامي مدعوما وممولاً من جهات مشبوهة وتحركه أجهزة مخابرات دولية تتلاعب بمصير واستقرار دول العالم الاسلامي ووحدة شعوبه ومكونات الدول الوطنية.

ليلة النصف من شعبان،هي ليلة ذات فضل عظيم، فالدعاء فيها مستحب ومستجاب،والإستغفار وطلب الرحمة والتقرب من الله من الأعمال المطلوبة والمستحبة فيها،ويرجع ذلك لفضل شهر شعبان بشكل عام،فهو الشهر الذي ترفع فيها أعمال السنة كاملة إلى الله عز وجل لينظر فيها، فإما أن يقبلها الله سبحانه وتعالى ويكتب لصاحب الأعمال الطيبة البركة والغفران والتوفيق في العام المقبل وإما أن لا يقبلها منه.

نسأل لي و لكم و لجميع المسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات و لجميع المحبين لسيدنا و مولانا الحبيب محمد صلى الله عليه وآله وسلم القبول والجزاء الحسن وأن يشملنا جميعا بقبوله وبفضله وبخيره العميم يآ أكرم الأكرمين.

يُذكر أن الحركة السلفية وميلشيات الوهابية تحارب بقوة كل مظاهر احياء الشعائر والمناسبات الاسلامية وتمارس الضغط والتهديد والخطف ضد الزوايا الصوفية واتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام المحافظين والمتمسكين بتعظيم شعائر الله.


#متابعات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى