التوحيد في عقيدة السلفية الوهابية هو نبش القبور وهدم الأضرحة
ولكن أتباع هذه الفرقة يصرون على هدم الأضرحة وتفجيرها وبالتالي تفجير فتنة داخلية ليبية ففي مدينة #البيضاء قبل عام 2011م،قام السلفيان المدخليان (يونس الفنداق) و (عماد الزايدي) بحرق عدد من الأضرحة،وبعد قبض الأمن الداخلي عليهم قام أهلهم واقاربهم درءاً للفتنة الإجتماعية بطلاء وصيانة جميع الأضرحة. التي دمرها أبناءهم.
ثم تكررت حوادث الإعتداء في البيضاء وضواحيها بعد عام 2011م،ولم يعرف الجاني إلا عندما حاول مجموعة من السلفية المداخلة في مدينة البيضاء التسلل ليلا وتفجير ضريح في منطقة المنصورة شمالي شحات،إلا أن أهالى المنطقة تفطنوا لهم وقبضوا عليهم وكان من بينهما السلفيان المدخليان (عبدالستير العبيدي) و (أحمد موسى الدرسي) اللذان يعملان بمكتب أوقاف البيضاء.
وبعد قبض أهالي منطقة المنصورة عليهم وهم يحاولون تفجير الضريح،تدخلت كتيبة فوزي بوحديدة بالتنسيق مع السلفية المداخلة وتظاهر بالقبض عليهم وأخذهم عنوة أمام الأهالي ثم أطلق سراحهم.
ثم كان آخر هذه الحوادث والجرائم هدم ضريح الإمام السيد محمد المهدي السنوسي بمدينة الكُفرة، وقد اتهم عضو المؤتمر الوطني السابق التواتي العيضة السلفية المداخلة بالقيام بهذه الجريمة محملا المسؤولية للسلفيى المدخلي مجدي حفالة الشهير بالشيخ أبومصعب،ولهيئة أوقاف البيضاء ووجه أسئلة شديدة اللهجة لقيادة الجيش الليبي والمشير حفتر شخصيا وذلك في تصريح له في جريدة المرصد. الليبية وعبر وسائل اعلام أخرى.
هذا ولا يزال المداخلة يعبثون في نواحي الإستقرار الإجتماعي والديني للمجتمع الليبي بتصرفات لا مسؤولة،والتي يحاولون من خلالها طمس معالم الحركة السنوسية بتعليمات مباشرة وغير مباشرة من الاستخبارات السعودية والتي تسعى إلى أن لا يبقى مرجع ولا مذهب في ليبيا إلا تابع لمشايخ الحركة السلفية الوهابية الإرهابية.
#متابعات