نبش قبر الإمام المهدي السنوسي

بعد زيارة استمرت عدة أيام قام بها الداعية الضال أبومصعب مجدي حفالة شيخ السلفية الوهابية الإرهابية الضالة في ليبيا إلى مدينة الكُفرة تحت حماية كتيبة سبل السلام المسلحة السلفية وآمرها الإرهابي السلفي عبدالرحمن الكيلاني وأعطى عدة محاضرات لنشر الأفكار الوهابية المنحرفة رغم استنكار أهالي مدينة الكُفرة المعروف عنهم حبهم لأهل البيت وتمسكهم بالولاء للسادة الأشراف السنوسيين وفور مغادرته إلى العاصمة طرابلس أعطى الإشارة بتنفيد مخططه وهجمت مجموعة مسلحة تابعة لكتيبة سبل السلام في يوم السبت الموافق 30-12-2017 ودمرت مقام الإمام السيد محمد المهدي السنوسي رضوان الله تعالى عليه الذي استشهد في معارك الجهاد المقدس ضد الإحتلال الفرنسي جنوب ليبيا وعلى الحدود الليبية التشادية في 02-07-1902م وهو والد الملك ادريس السنوسي رحمه الله ونبشت قبره واستخرجت جثمانه ونقلته إلى جهة مجهولة ودمرت قبور أهل بيته وتلاميده المدفونين بجواره وانتهكت الحرمات والمقدسات وفور انتشار الخبر بين أهالي وسكان مدينة الكُفرة خرجت بيانات شديدة اللهجة مستنكرة هذه الجريمة البشعة ومطالبة بالقصاص من المجرمين ومحملة المسؤلية لقيادة الجيش الليبي شرق ليبيا لتبعية كتيبة السلام الارهابية له واصدر بعد ذلك الجيش بيان قراه الناطق بإسم الجيش ينفي علاقتهم بهذه الحادثة إلا أن المراقبين يعلمون أن السلفية الوهابية هي من تسير الأمور داخل المؤسسة العسكرية ويتم اقالة وابعاد وحتى اغتيال أي عسكري يقف ضد مشروع توغلهم وتغلغلهم داخل الأجهزة الأمنية في ليبيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى