المنطقة الحرة مصراتة تحول مقام صاحبي إلى مقهى وحمامات
بداية القصة: كانت في سنة 2011 بعدسقوط دولة ليبيا في يد العصابات والمجرمين والمتطرفين بدعم من قوات الناتو الاستعمارية,اعتدت مجموعة ضالة من الفرقة الوهابية السلفية على المقام تحت جنح الظلام وفجروه وبقى ركاماً فترة من الزمن الى أن جاء المجرمين والجهلة من موظفي ميناء مصراتة باعتبار المقام داخل أسوار الميناء,في صمت تام لأجهزة الدولة ومسحوا كل شيء بالكاشيك وتم تسوية الموقع بالأرض.
اليوم المنطقة الحرة مصراتة برئاسة المهندس محسن السقوطري تكمل الانجاز والمسير نحو الهاوية والذي رفض كل المناقشات من أعيان المنطقة والحكماء وقال لهم ان الموقع مهم وجميل ومناسب لعمل صالة استقبال لكبار الضيوف والزوار وقد وضعت المنطقة الحرة يدها عليه ولن نتراجع عن القرار.
من هو ابو شعيفة:
هو الصحابي أبوسجيف بن قيس بن الحارث بن عباس الأنصاري له إدراك وصحبة وشهد اليرموك في خلافة أبي بكر ثم شهد فتح مصر وسكنها ولما قدم مروان بن الحكم مصر (65هـ) بعد أن ولي الخلافة وقاتله أهلها وكانوا قد بايعوا عبدالله بن الزبير كان من المعدود في منعه ومن المبايعين لإبن الزبير وكان من الفرسان فلما غلب مروان هرب أبوسجيف ووصل مصراتة فسكنها إلى أن مات وقبره اليوم على شاطيء البحر داخل مجمع ميناء مصراتة البحري ومقام عليه مقام صغير وسط دوار للطريق داخل الميناء ويسميه عوام الناس سيدي أبوشعيفة وكان زمن الجهاد الليبي ضد الإحتلال الإيطالي نقطة رباط في سبيل الله لتحصين السواحل الليبية من الغزو والإحتلال.
لقد كتب أعيان وحكماء منطقة قصر أحمد ومدينة مصراتة عريضة ومذكرة احتجاج أوصلوها لرئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة ونسخة عنها لرئيس المنطقة الحرة معبرين فيها عن رفضهم لهذا الاعتداء على التاريخ وتراث ليبيا الديني والثقافي ويأملون أن تتدخل الحكومة لمنع هذه الجريمة النكراء في حق ليبيا والاسلام بازالة معالمه وشواهده.
مؤسسة أهل البيت في ليبيا