حذاء ترامب وآل سعود

ثلاث أيام مرت على دوس ترامب بحذائه الفاخر أنوف مليار مسلم بأن استباح جهارا نهارا أهم مقدساتهم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، تُرى ماذا حدث؟.

1) لم يتمكن جهابذة مشايخ وأعضاء الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين (القطري) وهيآة كبار العلماء ولجنة الافتاء الدائمة وأهل الحل والعقد (وكلها سعودية) من رؤية الملائكة كعادتهم تحارب مع من يرفضون هذا القرار كما فعلت في الدول العربية المنكوبة واللوم على الملائكة بلا شك.
2) إصابة جامعة الدول العربية بشلل وصمم وخرس وهي التي اجتمعت قمتها نشطة تهزها نخوة الإسلام والعروبة في غضون ساعات لتُشرعن دمار العراق وسوريا وليبيا واليمن وكادت تُلحق بها لبنان الشهر الماضي لولا لطف الله ثم تدخل فرنسا ، لا بأس بالشفاء إن شاء الله.
3) اتضح جليا أن السبعين من حور العين لا تنتظر على أحر من الجمر إلا من يقاتلون ويقتلون المسلمين ، أما من عدا ذلك فأبوابهن موصدة دونهم.
4) اشتياق العرب لتصريحات الشجب والإدانة والتنديد والبطولات والتهريجات الإعلامية المعتادة إذ لوحظ انخفاض شديد في أعدادها هذه المرة.
5) التوحيد والسلف الصالح لا حس لا مس لأن الموضوع ليس في أهمية العصيدة ورُب التمر اللذين أبلوا بلاء حسنا في التصدي لهما.
6) 57 دولة مسلمة عضوة في منظمة التعاون الإسلامي (السعودية) أو الصوت الجماعي للعالم الإسلامي كما تُعرف نفسها يُحتمل إيفاد ممثليها للعلاج في الخارج بعد اصابتهم بموت سريري مفاجيء حير الأطباء.
7) انتظروا حادثا ارهابيا مروعا يدبرونه لكم ليشغلكم به الإعلام العربي عن الموضوع ، وسليمتكم وتسلموا.


بقلم / د.أحمد القطعاني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى