كنيسة القديس فرنسيس

 

يتدفق الأجانب المسيحيون إلى كنيسة القديس فرنسيس،إحدى أقدم كنائس هذه المدينة التاريخية في شمال أفريقيا، الجمعة من كل أسبوع للمشاركة في الصلوات،فيما تصدح الترانيم الميلادية في أجواء احتفالية، بعيدًا عن الفوضى الأمنية في البلاد ويعيش المسيحيون الأجانب في ليبيا منذ سقوط النظام السابق العام 2011 والفوضى الأمنية والسياسية والاقتصادية التي تلت في خوف متصاعد، لكن فترة أعياد الميلاد والاحتفالات التي ترافقها توفر لهم مساحة من الأمل والفرح، وفقًا للمصدر ذاته وفيما تتدرب مجموعات مختلفة في غرف كنيسة القديس فرنسيس على ترانيم خاصة بعيد الميلاد، استعدادًا لتأديتها أمام الحاضرين،يتبادل المصلون التهاني في أروقة الكنيسة، بينما يخوض آخرون أحاديث مع الكهنة.

الأب مصري:

لكن في مقابل هذه الحماسة التي تغمر المصلين في الكنيسة، فإن الخوف يلازم هؤلاء خارجها في مدينة تخضع لسيطرة تحالف جماعات مسلحة بعضها إسلامية، وشهدت في الأشهر الماضية سلسلة هجمات وتفجيرات تبناها تنظيم «داعش».

ويقول الآب مجدي الآتي من مصر إلى ليبيا قبل سنوات من ثورة العام 2011: «كان عددنا أكثر من 100 ألف مسيحي (قبل 2011)، واليوم لم يعد هناك سوى خمسة آلاف، بينهم أقل من ألف شخص في طرابلس».

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى