ماذا فعل السلفية بمسجد أهل البيت في بنغازي ؟!
قامت العصابات السلفية الوهابية المتطرفة الإرهابية المسيطرة على وزارة الأوقاف بالحكومة الليبية المؤقتة في مدينة بنغازي والتابعة لجهاز المخابرات السعودي والمدعومة من مملكة السعودية بالهجوم على مسجد أهل البيت عليهم السلام والإستيلاء عليه بقوة السلاح.
كما قامت بطرد العلماء وخطيب المسجد والمؤسس وتغيير اسمه إلى مسجد “عمر بن الخطاب”وتعيين شيخ سلفي وهابي يؤم بالناس ويخطب الجمعة وسط استنكار من أهالي المنطقة الذين قاطعوا المسجد وانتقلوا الى أماكن أخرى فرارا بدينهم ودين أطفالهم من الغزو الوهابي .
بعد قبل
قام بتأسيس هذا المسجد سماحة السيد محمد سالم الهمالي الإدريسي الحسني وفقه الله في منطقة “حي الحدائق” بمدينة بنغازي شرق ليبيا وأطلق عليه اسم “مسجد أهل البيت” وراسل دار الإفتاء الليبية وتحصل على فتوى منهم تجوز له تسمية المسجد بما اختار له من أسماء تبركا وتيمنا بأهل البيت عليهم السلام.
داهمت المنزل كتيبة شهداء الزاوية التي من المفترض تابعة للجيش الوطني ولكنها تلقت التعليمات من العصابة السلفية الساعة 2ليلاً متجاوزين كل القوانين وبدون اي اذن من النيابة أو احترام الأعراف الليبية وحرمة المنازل,اقتيد السيد محمد بعد ذلك الى جهاز مكافحة الارهاب ووجد في انتظاره عدد من مشايخ السلفية للتحقيق معه بتهم التشيع وموالاة أهل البيت وحقق معه الزنديق (فرج خميرة) والزنديق (ونيس العبدلي) تم قاموا بتحويله إلى سجن برسس الرهيب الذي تسيطر عليه العصابة السلفية وقام هناك بتعذيبه المجرم الزنديق (فتح الله العبدلي) والمجرم الزنديق ( موسى العبدلي) وتعرض لأشد أنواع العذاب وهدده بالقتل والتصفية الإرهابي الزنديق (عبدالفتاح بن غلبون).
اتضح بعد المتابعة التي قمنا بها أن الذي قام بالإبلاغ عنه وكتابة تقرير فيه جاره (جار السوء) المدعو (عبدالمجيد نجيب العبيدي) وشخص أخر عسكري اسمه العقيد (موسى الدرسي) وكتبوا في التقرير أنه شيعي ويشتم الصحابة وأنه كان يقاتل مع حزب الله في لبنان وهي أكاذيب وتلفيقات لكل مؤمن يحب الله ورسوله وآله الأطهار.
إننا ندين وبأشد العبارات تجاوزات العصابات السلفية الوهابية في ليبيا واستمرار هجومهم على أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام وانتقامهم من أبناء وأحفاد قبائل الأشراف في كافة المدن الليبية وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون.
ووصل بهذه العصابة الوهابية السلفية الإرهابية النصب والبغض لأهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى إزالة ومسح حتى أسماءهم من اللافتات في الطرقات والشوارع فأي مسجد أو شارع يحمل اسم أحد من أفراد أهل بيت النبي عليهم السلام مسحوه وأزالوه واستبدلوه بإسم أخر معتقدين أنهم يتقربون إلى الله ويقيمون شعائر دينه أخزاهم الله وعجل بعقابهم والإنتقام منهم.
السيد محمد سالم الهمالي الإدريسي
#فريق_حماية_الموروث_الثقافي_والديني_في_ليبيا