مفتي ليبيا:ممارسات التيار السلفي يأتي ضمن دور السعودية في محاربة الثورة

أهل البيت في ليبيا

استغربت دار الإفتاء التي يترأسها الشيخ الصادق الغرياني،صمت الجهات المسؤولة عن اعتداء”مسلحين من التيار السلفي المُدخلي” على مسجد السنوسية بالكفرة.

واستنكرت دار الإفتاء، في بيان لها على حسابها الرسمي بموقع فيس بوك،نبش قبر  الإمام السيد محمد المهدي السنوسي في المسجد المذكور بالمدينة.

وأكد البيان تحريم الشريعة لنبش القبورِ،والإعتداء على المسلم حيا وميتًا، مستشهدا بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم “كسرُ عظمِ الميتِ ككسرِهِ حيًّا”.

وأضاف البيان أن ممارسات هذه الجماعات التي وصفها بـ”الغالية”، يأتي ضمن دور السعودية في محاربة ثورة فبراير وزعزعة الإستقرار في ليبيا، حسب البيان.

ودان البيان أيضا اعتداء الجماعات “ السلفية المُدخلية” على المساجد “وعزلها للقائمين عليها من خطباء وأئمة وقيمين، دون سببٍ، وتنصيب آخرين ينتمون إلى فكرهم”.

واستهجن البيان اقتحام مسلحين من التيار السلفي المدخلي لمسجد عبد الله بن عمر بالعاصمة طرابلس المعروف بمسجد “الشيخ قشقش”،وترويع المصلين وتغيير أقفال المسجد ما تسبب في “تعطيل صلاة الفجر في سابقةٍ لم يعتد عليها الشعب الليبي المسلم”.

وقد استعاد مهامه وعمله الشيخ المحفظ “مُطاع مصطفى قشقش” بقرار من الأوقاف العمل في تحفيظ القرآن الكريم ليستمر في مسيرة والده الشيخ -شفاه الله- بعد ان سيطرت عصابة وميلشيا سلفية على المسجد بقوة السلاح.

وينتظر أهالي وسكان المنطقة عودة الخطيب الشيخ “محمد مسعود” للخطابة وعودة الشيخ “مُطاع” للإمامة،حيث تم توقيف الأول بدون سبب شرعي فقط لأنه غير تابع للفرقة الوهابية التي تحاول السيطرة على كافة مساجد ليبيا بقوة السلاح والإرهاب وتحظى بدعم كبير من المخابرات السعودية.

.
.


#متابعات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى