بيان قبيلة أولاد امحمد على حادثة اختطاف ميلشيات الوهابية للسيد عبدالمجيد عثمان مادي

أهل البيت في ليبيا 

بشأن العملية الإجرامية التي نفذتها قوات الكرامة مساء اليوم على منزل شيخ قبيلة أولاد امحمد الحاج عثمان بن مادي قال تعالى{إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعاً ، يذبح أبنائهم ويستحيي نسائهم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم} صدق الله العظيم.

 في الوقت الذي أحتفت فيه قبيلة أولاد امحمد بقدوم قوات الجيش إلى الجنوب لحماية الأرض وصون العرض والذود عن كل ما يمس الحقوق والحريات تفاجأت مساء اليوم الخميس بعملية إجرامية يندى لها الجبين وتشمئز منها النفوس بتصريح مباشر من هذه المليشيات بأنهم مكلفون من المشير حفتر بإهانة قبيلة أولاد امحمد والاعتداء على حرماتهم وتحليل أموالهم وسرقتها وتصفية أبنائهم.

وفي هذا الصدد تهيب قبيلة أولاد امحمد إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن التدخل العاجل ووقف هذا المد الإجرامي الذي أرسله المشير حفتر للجنوب،مجموعات مارقة تتعاطي المخدرات ولا ترعى الحرمات وتهدد بالتصفية والانتقام،

وإلى الآن لا يعرف مصير 4 من أبنائنا المخطوفين،ونحمل الجنرال حفتر شخصيا والفريق عبدالسلام الحاسي ما فعلته وهددت بفعله مليشيات الكرامة،وغدا ستكون وقفة احتجاج شديدة اللهجة بحضور الأمم المتحدة وقبائل الجنوب التي أكدت رفضها لعملية الكرامة بهذا الشكل المرفوض .
.
ملخص العملية الإجرامية:
1 – تهديم أبواب المنازل بالمدرعات القادمة من المنطقة الشرقية.
2 – سرقة أموال خاصة بالعائلة.
3 – سرقة الذهب من خمسة منازل للعائلة.
4 – أخذ الذهب بالقوة من النساء والعجائز وسرقتها.
5 – تكسير الأثاث المنزلي كاملاً.
6 – خطف 4 من أبناء العائلة،الأول ناصر عثمان وللأسف هو معاون المبروك الغزوي – قسم الامداد العسكري ، الثاني الدكتور عبدالباسط عثمان عضو هيئة التدريس بجامعة سبها واقتيد وهو صائم،الثالث اعتقل وهو يدافع عن بيته بعد تصادم مع مرتزقة الكرامة،الرابع الطفل عثمان ناصر اعتقل وهو يدافع عن بيته.
7 – سرقة سيارات المنطقة العسكرية سبها والتي استودعتها المنطقة في منزل العائلة باعتبارها داعمة لعملية الكرامة وللأسف بعد اخراجها تصارعت مليشيات الكرامة على السيارات العسكرية ، هذه لي وهذه لك ( غنيمة ) .
8 – سرقة سيارات العائلة الخاصة .

تركوا ( بحر الدين السليماني الذي دعم وساند بوكا ووسام بن احميد ) وتركوا امراء الميليشيات التي ارهبت الليبين في سبها والجنوب وتوجهوا للقبض على الشيخ المجاهد عبدالمجيد عثمان الذي كان سلاحه فقط كلمة الحق ولم يعمل يوما في الظلام بل كان يجاهر برأيه علنا في المحافل الاجتماعية.


#متابعات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى