مشروع الكيان الصهيوني والدور البريطاني الأمريكي الاستكباري

أهل البيت في ليبيا 

من صفقة القرن الجولان السوري مقابل شمال سوريا لتركيا وللأسف كما كان من قبول كمال اتاتورك باقليم الاسكندرونة مقابل القبول بسايكس بيكو ما يسمى اسرائيل اليوم والتي تتوسع كمشروع في النهاية من النيل الى الفرات لا تخفي هدفها فهي تجمع كل من رضي المشروع بشروط.

بعض من الشروط:

1- دينك يهودي أو تتهود.
2- أن تسكن أرض فلسطين.
3- أولادك في كبوتسات(مستعمرات) ومجندون ثلاث سنين أو العمر كله. 
4- أن تقتل أصحاب الأرض أو تهجرهم جملة أو قطاعي.
5- أن تهود الأرض اسما ومعنى وشجر ومدر وبشر.
6- في سبيل ذلك يحل لك أي أسلوب أو وسيلة من قتل أو تشريد أو غتصاب مال أو عرض أو هدم بيوت أو قطع أشجار ولو كانت زيتونة مقدسة أو هدم دور العبادة من مسجد أو كنيسة ولو كان المسجد الأقصى الذي شهد كيف أسري برسول الله محمد صلى الله عليه وآله (مسجد الصخرة) أو كنيس القيامة الذي شهد رفع رسول الله عيسى بن مريم عليهم السلام.

وهناك شروط خفية وأدوار يندى لها جبين البشرية من قلب المواضيع والفتن بين الناس واشعال الحروب وما خفي كان أعظم
لذلك نقول إن التنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين تحت أي عذر هو جريمة لا تغتفر.

نعم خذ وطالب ولا تتنازل وقاوم وقاتل المحتل وما ضاع حق وراءه مطالب وكل منطقتنا كانت محتلة وكثير منها احتلال استيطاني وحتى ديني والقدس هذه بقيت مائة عام عند الصليبيين بنفس الحجة عند اليهود وفلسطين كاملة بقيت مائتي عام عند الصليبيين.

ومشروعهم الى المدينة المنورة كما مشروع الكيان المحتل اليوم فهو نسخ ولصق بريطاني ثم أمريكي صليبي يهودي تبادل أدوار وتحريف أديان الرسل منها براء فنحن أولى برسول الله موسى منهم وأولى برسول الله داوود وسليمان منهم وأولى برسول الله عيسى بن مريم منهم وكلنا مسلمون والرسل كلهم دعوتهم الاسلام ونحن مسلمون ساكنوا هذه الأرض قبل وبعد الرسل.


العلامة المجاهد السيد مصطفى بن نصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى