آل سعود وعيال زايد،،،هذه بضاعتكم ردت إليكم

أهل البيت في ليبيا 

هذه نتيجة طبيعية لمقدمات التغول والتنمر الذي تمارسه سياسات المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة منذ سنوات.

فما من فوضى أو فتنة أواقتتال أو تمرد في المنطقة العربية بل وحتى في دول أوروبية وإفريقية إلا وتجد بصمات السعودية والإمارات دون أدنى عناء،في تدخل صارخ وواضح من هذه الدول التي ارتمت في أحضان البيت الأبيض وكشفت عن سؤاتهما فيه،ونصبت نفسها محاميا عن الكيان الصهيوني الإسرائيلي ضد قضية الأمة (فلسطين) فباعتا الإسلام والعروبة،وسارعتا في تنفيذ أوامر البيت الأبيض والكيان الصهيوني ،بصفتهما عرابتان لصفقة القرن القذرة التي كامنتا من ضمن من دشن مشروعها الخاسر والمهزوم بإذن الله.

فبقدرة قادر انقلبت المملكة من حامية للدين وحياضه إلى مسرح لفساق الأرض وعاهرات العالم،فلم يغب عنها لا ممثل ولا مخنث ولا سكير ولا راقصة ولا ملحد إلا ونال كرامتها ورجع بالذهب والفضة والأموال الطائلة،فقط لأجل رضا بني صهيون ومن لف لفهم من خونة العروبة والإسلام.

واليوم نرى ونشهد النتيجة الإلهية الطبيعية لكل ظالم متسلط جبار،فهذه السعودية اليوم تكتوي بطائرات تنفث نيرانها في قلب أرضها وتأتي على منشآتها النفطية التي تدر المال لخزائن ترامب وبني صهيون،بعد أن حرضت على ليبيا ولم تدخر جهدا في دعم الانقلابيين فيها وتزويدهم بالمال الذي رد عليها بالعار والهزيمة والصغار.

وها هي الإمارات عراب ميلشيات الكرامة بقيادة حفتر وداعمة الفوضى وراعية العهر والخلاعة في أراضيها تصيبها سهام الانتقام في شواطئها،وتمسي في حالة من الهلع والرعب والتربص والتوثب.

أول الغيث قطرة،وهذا ما نسجته سياستكم الإمبراطورية في المنطقة،وهذه نتيجة الارتماء في أحضان من حاربوا الله ورسوله.

هذا ثمن الخيانة فذوقوا ما كنتم تكسبون.


#متابعات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى