يوم القدس العالمي يقهر قمة المهزلة للخونة المجتمعين في السعودية
حزب الله في مواجهة حزب الشيطان في يوم القدس العالمي انتشار وانتصار ولات حين مناص للخونة والَمستبدين الذين أرادو بيع فلسطين والقدس وما حولها.
أف لكم ولمؤتمراتكم الفاشلة والبادخة في ظل جوع المخيمات وحصار الثوار الذي لم يزدهم إلا قوة وانتشار وانتصار والرجعية تتراجع لتنتهي الى الصفر رغم كل العهر.
يوم القدس العالمي يقهر قمة المهزلة للخونة الذين يحاولون تغيير مسار الامة لتحرير فلسطين وتحويل العامل الرئيس الثورة الاسلامية في ايران والتي أثبتت على أرض الواقع أنها تفعل ما تقول وتقول ما تفعل عكس الحكام المستبدين الظلمة الذين استبدلوا العروش والكروش بالحرية والايمان بالقضية المركزية القدس وما حولها فلسطين من البحر الى النهر وان تقدم قوى المقاومة وسيطرتها على أهم مواقع تعين على اتمام تحرير القدس أزعج الأعداء ولات حين مناص وأنه افلاس القرن وليس صفقة القرن وانا لمنتصرون (هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ ) صدق الله العلي العظيم وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
مشكلة أنظمة العرب والمسلمين في عصرنا لا ينجحون إلا في كونهم ذيول وعملاء لأعدائهم الحقيقيون من بريطانيين وأمريكيين وصنيعتهم الكيان المحتل لفلسطين وهو عكس ما يجب أن يكون مع الجار والشقيق الثورة الايرانية المتقدمة رغم كل المظالم حولها والأكاذيب لعرقلة انتصارها كما حدث للثورة الفرنسية ثم انتصرت وتحول ما حولها الى جمهوريات وتقدمت اوروبا بالثورة الصناعية ولكن السياسة هي رأس الأمر رغم الحصار الرجعي والمؤامرات الشيطانية للاحتكار العالمي ومحاولة التجديف عكس تيار الثورة ورافدها الربيع العربي المستمر.
بقلم: العلامة المجاهد السيد مصطفى بن نصر حفظه الله
عالم وفقيه ومحلل سياسي ليبي