أهالي مدينة زليتن يطردون ميلشيا الوهابية من مكتب الأوقاف
ورغم كل المناشدات للحكومات في شرق البلاد وغربها إلا أن هذه الحكومات لم تستجب في تغيير وزارة الأوقاف واعادة الأمور الى نصابها الطبيعي وابعاد أتباع المنهج الضال الوافد على ليبيا والتابع لجهاز المخابرات السعودي والذي مارس أبشع أنواع التطرف الفكري والفعل الاجرامي بتدمير الزوايا الصوفية ونبش قبور أحفاد أهل البيت عليهم السلام ومقامات الأولياء الصالحين ومشاهد قبور الشهداء ضد الاستعمار والغزو الصليبي وتدمير التراث الثقافي والديني والانساني في كل بقعة طالتها أيديهم الأثمة في ليبيا.
وقد أصدر المحتجون بيانا جاء فيه:
1- قفل مكتب أوقاف زليتن من تاريخ هذا اليوم وتكليف لجنة تسييرية للمكتب من المشايخ المعروفين بالوسطية تعين من قبل مجلس حكماء زليتن.
2- تغيير منتسبي المكتب من رئيس المكتب ورؤساء الأقسام والادارات وكذلك أئمة المساجد وخطباءها التابعين للفكر السلفي المدخلي.
3- أن تكون المرجعية للمشايخ والفقهاء على المذهب المالكي المعمول به في البلاد وليس المذهب الوهابي الدخيل.
4- يمنع على أئمة المساجد والخطباء وموظفي الأوقاف التابعين للفكر السلفي المدخلي ممارسة أي نشاط ديني من تاريخ هذا اليوم.