كلاب النار وأذناب السعودية…ينبشون قبر سيدي محمد المحجوب حسن في مدينة صرمان

أهل البيت في ليبيا

صبيحة يوم الجمعة الموافق 01-01-2021م قامت مجموعة ارهابية تابعة للعصابة السلفية الوهابية المدهعومة من جهاز المخابرات السعودي باعاعتداء ونبش قبر الشيخ السيد إمحمد المحجوب حسن الادريسي الحسني رحمه الله تعالى المدفون جوار المسجد الذي أسسه بداية الثمانينات من القرن الماضي وأخرجوا الجثمان كما هو بكفنه كاملا وكأنه دفن يوم الأمس والذي توفاه الأجل رحمه الله تعالى وهو ساجدا بين يدي الله.

ترجمته:

-الاسم: محمد المحجوب حسن المحجوبي الادريسي الحسني.

-القبيلة: المحاجيب – السادة الادارسة.
-المدينة: ولد في مدينة صرمان (ليبيا)، وتوفي فيها.

-تلقى علومه في جامع سيدي زكري في مدينة صرمان، فحفظ القرآن الكريم على الشيخين زكري بن أبي القاسم المحجوبي وعلي الميلادي، كما درس العلوم الشرعية واللغة، ودرس في جامع أحمد باشا وجامع ميزران بطرابلس تلقى الطريقة الأسمرية العروسية على الشيخين محمد بن علي الغرياني و سيدي ابن فضل الفيتوري.

-اشتغل بالخطابة والإمامة في مسجد سيدي زكري،كما اشتغل بالوعظ والإرشاد في مساجد صرمان الأخرى،ثم بنى مسجدًا وسماه مسجد الشيخ حسن وقام فيه بالإمامة والخطابة.

*الإنتاج الشعري:
– له نماذج شعرية وردت ضمن كتاب: «الحركة الشعرية في ليبيا في العصر الحديث»، وله خمسة دواوين مخطوطة: «نزهة المريدين»، و«بغية المشتاق»، و«القصائد العشرية»، و«القمر المنير»، و«ديوان المديح».

*الأعمال الأخرى:
– له: «القصائد العشرية الممزوجة بالصيغ المرضية» (يضم شعرًا وأورادًا)، وله مجموعة من الخطب المنبرية، وله مجلد حققه الباحث (محمد صادق قمحاوي) – دار التأليف – القاهرة 1959 ويتضمن المجلد كتابين هما: «فتح الكريم الغفار في الصلاة على النبي المختار» – «الجوهر الفائق في الصلاة والسلام على خير الخلائق»، وله مؤلفات مخطوطة منها: «الروضة الغناء» – مختارات شعرية لمجموعة من الشعراء المتصوفة، و«الدر الثمين»، و«المجموعة الذكية» – وهما مختارات من الأوراد والأدعية الصوفية، و«مفتاح الخير والرحمة»، و«زاد المعاد»، و«الفجر المنير»، و«القمر المنير»، و«سبيل نجاة المؤمنين»، و«صلاة الفيض الرباني»، و«مجموعة الخطب المنبرية»، و«الحزب الأعظم».

شاعر صوفي ما توفر من شعره قصيدتان نظمهما على الموزون المقفى،إحداهما بعنوان: «قلوب العالمين»، وهي على روى الجيم في (تسعة أبيات)، تعتبر من المدائح النبوية تدور حول معاني الحب والشوق والوجد بالنبي المصطفى، وترجو شفاعته والأخرى في التوسل برسول الله وطلب الشفاء وهي أقرب إلى الأدعية الدينية، جل شعره فيه إفادات من معجم الشعر الصوفي لغة ومعانيَ وصورًا، كما يتميز بسلاسة اللفظ وعذوبته.


*مصادر الدراسة:
1 – قريرة زرقون نصر: الحركة الشعرية في ليبيا في العصر الحديث – دار الكتاب الجديد المتحدة – بيروت 2004.
2 – لقاء أجراه الباحث قريرة زرقون نصر مع نجل المترجم له – صرمان 1999.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى