الإمام الكبير سيدي عبدالسلام الأسمر رضي الله عنه
واشتهرت مكانته العلمية وتفرده بإمامة الفقه المالكي في عصره فقصدته أعلام المالكية من بلاد المسلمين ومنهم الشيخ سالم السنهوري شيخ المالكية على مستوى العالم الذي قدم إليه من الأزهر إلى زليتن ولزمه لسنين وتعلم على يديه وأجيز منه ورجع إلى الأزهر ليملأه علوما،وقاضي تمبكتو عاصمة مالي الشيخ العاقب بن آقيت.
أما في ليبيا فتلاميذ سيدي عبد السلام الأسمر هم صدور المذهب ومراجعه حيثما حلوا ومنهم:
-من مدينة طرابلس: العلامة محمد السملقي حافظ صحيحي البخاري ومسلم ورسالة ابن أبي زيد ومختصر خليل عن ظهر قلب.
-ومن مدينة تاجورا: الحطاب الصغير آخر مجتهدي أئمة المالكية بالحرمين الشريفين أحد رموز أسرة الحطاب الليبية المالكية الشهيرة.
-ومن مدينة الزاوية: العلامة أحمد بحر السماح المتخصص في الموطأ ورسالة ابن أبي زيد،والعلامة عبد الحميد العوسجي أستاذ القراءات السبع عالم الاثنى عشر علما،وأخوه العلامة علي العوسجي أستاذ القراءات السبع،والعلامة عبد الحميد القمودي خريج القرويين بفاس والأزهر بمصر.
-ومن مدينة درنه: الوجيه علي الدرناوي.
-ومن مدينة مصراته: مفتي طنطا بمصر العلامة الشيخ كريم الدين البرموني,[ الشيخ سيدي عبدالله بن شتوان والشيخ سيدي علي بودبوس].
وغيرهم العشرات ممن يضيق المقام عن حصرهم.
كما سُطرت فتاويه في مراجع فتاوى الفقه المالكي الأساسية وانظر المعيار للونشريسي وتذييلاته لتعرف ما نعني.
ثم يأتي نكرة مُتسعود أو مُتقطر لا يعرف الفرق بين عدة المرأة وعدة الرجل في الطلاق والوفاة سمع شريطا من متخلفة الخليج أو قرأ لهم صُفيحات أو قبض منهم دولارات ليتطاول على سيدي عبد السلام شمس شموس الإسلام….اللهم لطفك.
23/8/2017.
بقلم / د. أحمد القطعاني.