الوهابية يصرخون:تحدير أهل ليبيا من انتشار التشيع
هام: تحدير أهل ليبيا من انتشار التشيع….السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الحمد لله رب العامين ، وأصلى وأسلم على أشرف الخلق نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، فقدجاء فى صحيح مسلم من حديث أبى رقية تميم بن أوس الدارى رضى الله عنه ، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : (الدين النصيحة ) قلنا: لمن ؟ قال : (لله ولكتابه وللرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) ، فيا أهل ليبيا أفيقوا واستيقظوا قبل فوات الأوان وحلول الفاجعة ، ألا وهى إنتشار مذهب الرافضة والتشيع فى بلادنا حرسها الله بالتوحيد والسنة ، فأعداء الإسلام يتربصون بنا آناء الليل وأطراف النهار ، ويحاولين إضعافنا وتشتيتنا بعد ماعلموا أن بلاد ليبيا تنعم بنعم كثيرة لاتكاد تجدها فى جميع بلاد المسلمين ، ومنها على سبيل المثال أننا أصحاب عقيدة واحدة على العموم وأتباع مذهب واحد ، وإن كان مذوما الأخذ بالمذهب الواحد لكنه أقل ضرر من أفكار أهل البدع والإلحاد ، وأن بلادنا ليبيا حرسها الله مجتمع مترابط ومتماسك ، تربطهم رابطة الدين والنسب والقبيلة ، وأنها لا يوجد بها أحزاب ولا فرق ظاهرة ،إلا الشىء اليسير الذى لايكاد أن يذكر ، وغير ذلك من النعم الظاهرة والباطنة.
والذى حفزنى إلى كتابة هذه النصيحة والكلمات ، ما سمعناه ورأيناه من بداية إنتشارمذهب التشيع والرفض فى ليبيا فلا أتم الله لهم ، وهذا لا يستغرب بتاتا فقد حذر فضيلة الشيخ ربيع بن هادى المدخلى حفظه الله قبل أشهر من إنتشار مذهب الرافضة أخزاهم الله فى بلاد الجزائر ، وبلاد الجزائر تحد ليبيا من الجنوب مباشرة ، والمتأمل فى الأمر يجد عدة دلائل على نشاط دعوة الرافضة فأذكر منها :
01_فى نظام العهد القبور عقد إحتفالا فى العاصمة طرابلس بمناسبة الذكرى التاسعة عشر لرحيل الخمينى الهالك ، وقال فيه الأمين العام ل”المجمع العلمى للسادة الأشراف” والقيادى بحركة اللجان الثورية ، الدكتور محمد الشحومى قبحه الله ” فلن تتحقق الوحدة الإسلامية إلا تحرير ( بيت الله والحجاز ) !!! ويشير إلى بلاد التوحيد والسنة ، وقال الشحومى أيضا ” أن الليبيين كلهم شيعة ومستدلا على ذلك بقوله ” ألسنا نقول : اللهم صل على النبى والسيد على ” وقال أليس أكثر الأسماء المتداولة فى بلادنا الحسن والحسين وفاطمة وعلى ، وقال : “مذهبنا الفقهى الإمام مالك وهو تلميذ لجعفر الصادق ” وغير ذالك من وساوس الشيطان قبحه الله على رءوس الخلائق يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
02_ هناك شبه كبير بين صوفية ليبيا ، والطقوس التى يمارسها الشيعة ، ويتمثل ذالك فى التعلق بأصحاب القبور وبناء القباب عليها ، وذلك مما يسهل دعوة الرافضة لمن له عقيدة صوفية ، ومن شبههم قولهم :”بأن الصوفية كان إسمهم شيعة والذى أطلق عليهم لفظ الصوفية هم الوهابية ” أنظروا بارك الله فيكم إلى هذا التدليس والكذب.
03_ فقد أخبرنى أحد الإخوة بأن عراقيا فى مدينة طرابلس وهو على مذهب أهل السنة ، بأن هناك مؤامرة كبيرة على بلاد ليبيا ، وتتمثل هذه المؤامرة بزواج العراقيين الشيعة بالنساء الليبيات ، وذلك لغرض تشويه فطرتهن ودعوتهن للتشيع ،وليس الأمر كذالك فقط ، بل لكى ينشؤوا جيلا يحمل عقيدة الرافضة والعياذ بالله، والمصيبة كل المصيبة أن هؤلاء النساء إعتصمن فى ميدان الشهداء بطرابلس يطالبن بإعطاء الجنسية الليبية لأبنائهن ، وكان ذالك الاعتصام بتاريخ 29 من ديسمبر عام2011 ف ،بعد زوال حكم الطاغية مباشرة وكأنهم ينتظرون هلاكه ، وبعد ذلك يكون بيننا ليبيا شيعيا والعياذ بالله.
04_ وقد قام وزير إيراني بزيارة إلى ليبيا فى الآونة الأخيرة ، وبحث فى مسألة الرافضى الهالك إمام الضلال موسى الصدر ، وأعلن بتبرع إيران بالمشاركة فى نزع الألغام وإنشاء مصنع للأطراف الصناعية للمعاقين ، دعونا نتسائل _ هل هذا كله حبا فينا ؟ أم أن إيران إقتصادها ضعيف وتريد أن تقويه ولم تجد إلا ليبيا ؟ والحقيقة كل الحقيقة أن هذا ليس حبا فينا ولا لغرض التجارة ، وإنما لسلب ديننا ونشر الرذيلة فى أوساطنا ، وأقول لك يا أخى ما قاله الإمام القحطانى فى نونيته : الدين رأس المال فاستمسك به *** وضياعه من أعظم الخسران.
05_ كثيرا من البدع التى أحدثها الفاطميين أنها لازالت منتشرة فى بلادنا والله المستعان ، مثل إيقاد السرج ليلة المولد ، وطبخ الفول والحمص وغيرها فى يوم عاشوراء ، ورفع اليدين بعد الإنتهاء من التشهد فى الصلاة ، وهذا كله يسهل من إنتشار ذالك الفكر الخبيث فى بلادنا الحبيبة .
والذى جعل هذه الأمور تصل إلى هذا الحد والعياذ بالله هو الجهل وغياب العلم وأهله ، فالله الله فى الإقبال على العلم وتعلمه ، والدعوة إلى منهج السلف الصالح ، وتحقيق التوحيد فى جميع أمور حياتنا ، والحرص على ذالك ، حتى نستطيع النهوض بهذه الأمة العريقة ، وندفع الشبه والأفكار ، فوالله لن يتحقق لنا العز والنصر إلا بتصفية ديننا من الشبه والشهوات ، وبالتربية على منهاج نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، على فهم الرعيل الأول من الصحابة والتابعين لهم بإحسان.
—————————–
كتبه أبو عبد الحق صالح الهدار فى 27 من شهر الربيع الأول عام 1433هـ