تعليقات المواطن الليبي عن الحركة الوهابية السلفية

1- المواطن هشام فكري.

فعلا،الليبيون ليسوا في حاجة في هذه الأيام الحرجة إلا لفقيه سعودي ليعلمهم أمور دينهم،والذي من باب أولى به أن يفقه ملكه أو يحاول إخراجه من تيه إرتمائه بأحضان شهواته لو إستطاع. قمة التخلف أن يؤتى بهكذا رجل ليعلمنا ما الذي يصلح حالنا أ إلى هذه الدرجة وصلت السذاجة بالليبيين إلى الحد الذي يستعينوا فيه بأناس من الدولة التي هي سبب رئيسي لما آلِ إليه حالهم من بؤس وشقاء ليفقهوهم في الدين … العالم كله توافق على إن الأسرة الحاكمة في السعودية بفكرها الوهابي المتطرف هي من أرست دعائم الإرهاب في العالم. ليبيا بحاجة لعلماء دين ثقاةً على درجة عالية من “التحصيل العلمي” لكي يخطبوا في المساجد ليمحوا الجهل الدينيّ ويستبدلوا به نورًا وتنويرًا هناك مشكلة عميقة تواجهنا كمسلمين معاصرين تتمثل في هذا ألكم الهائل من الفتاوي المتراكمة،تلك الآفة التي تنخر في جسد هذا الدين العظيم،وللخروج من دائرة تأثيرها المقيت يجب علينا أن نقرأ التاريخ الإسلامي بعمق وأن نميز بين الغث والسمين،وأن نتعلم أن نحل مشاكلنا بأنفسنا للأسف،الدهماء يصنعون من المتفيقهين شيوخا مبجلين،والتحدي العالمي كبير ونحن لن نستطيع أن نواجهه.

2- زكريا الغرياني:

والله إن حكام الخليج والوهابية هم أكبر خطر على ليبيا والإسلام،وما وجدو إلا لمحاربة الإسلام من الداخل والأحدات التاريخية خير شاهد.

3-مفتاح الشيخي:

ألم تعلم أنه يجب عليك أن تعفي لحيتك وتحفي شاربك وتقصر إزارك وتكسر رباعيتين وتحمل جمرات لحين الحاجة وتترضي علي إمام النواصب حتي تثبت لهم أنك مسلم موحد،فإذا ما فعلت ذلك شهدوا لك بالإسلام وحسابك علي الله،وعندها تدمع عينيك من قول المعري ……….يا أمة !!!.

4- تازي ؤسمان:

اقرأ ما يعجبك أو عليك بكتب ابن تيميه… من لا يعجبه هذا الكلام : إنها “الأسلمة” التي تفترسنا في ليبيا على جميع المستويات، حتى تكاد تكون ثورة 17 فبراير أشبه ما يكون بالفتح الإسلامي الجديد. ولطالما تنادينا بدولة علمانية يفصل فيها الدين عن السياسة كي لا يفصل رجال الدين وزبانية الإرهاب رؤوسنا عن أجسادنا على غرار ممارسات الدولة الإسلامية في العراق والشام، أو دولة السعودية السلفية التي تقطع الرؤوس بالسيف وتحاكم الشعراء بأحكام العصور الوسطى.

5-طارق اسماعيل:

المشكلة ستستمر لأن المصدر مقدس و منتشر.. لماذا الإستغراب؟!! هذه البداية فقط,على سبيل المثال لا الحصر: باب الولاء و البراء عند ابن تيمية لا يكفر خليل الحاسي فقط بل يدعوا إلى قتل خليل و من شابه خليل بل يقول ابن تيمية أن ولي الأمر إن تقاعس عن القتل فيحق لأي مسلم أن ينفذ شرع الله و يقتل من انطبقت عليه شروط التكفير التي وضعها من سبقه و بلورها و زاد عليها،ابن تيمية يلقب بشيخ الاسلام وهو الملهم المباشر لمحمد عبدالوهاب وهذا الأخير هو المرجعية لكل علماء السلفية في الفهم والتطبيق،لماذا الاستغراب؟؟!! داعش وما تقوم به داعش لم يخرج مليمتر واحد عن كتب ابن تيمية … الفرق بين السلفية وداعش هو أن شيوخ السلفية أوقفوا باب الجهاد و مناكفة السلطة عند ابن تيمية لكنهم يعملون و يفتون بباب الولاء و البراء و يتخذون منه أساساً لمواقفهم من الآخر و لفتاويهم المنبرية والمكتبية، هنا ابن تيمية مثال إذ أن المشكلة أكبر منه و أعمق تأثبراً و تجذراً،في التكفير كلهم سواء (داش سلفية أخوان جهاديون تبليغ …إلخ) و منابعهم واحدة،كتب الثرات الإسلامي تقول أن استخدام العقل يؤدي إلى الكفر و التفكير بدعة !!! السمع و الطاعة فقط إن أردت الحفاظ على دينك .. أليس كذلك؟ إذا لما كل هذا الاستغراب؟! .
 

6-خليفة الزواري:

المثير للضحك بالنسبة لي أن من قام بالتكفير “الوهابية” على الأغلب هو أكثر كفراً من الجميع! طبعا ففي دين الإلتزام بطول السروال والإلتزام بالتغطية ودين شذب اللحية،دين “قولوا أسلمنا و لما يدخل الإيمان قلوبنا” دين المظاهر والنفاق الجميع فيه ينافق ويكذب ويتظاهر! أنا أدعو كلا من الشيخ والكاتب أن نقوم معا برحلة تصالحية نقوم فيها بغزو وسرقة بعض القوافل واغتصاب بعض النساء (ملك يمين) و نوزع الغنائم فيما بيننا،عندها سنشعر بروح الصحابة الأوائل و تختفي الضغائن و نعود اخوة متحابين ما رأيكم في هذا الحل؟

7-عادل ارحيم.

يجب طرد إمام مسجد “العلى القدير” الشيخ الدرسي بحجة الدعوة لبث الكراهية والتطرف في أفكاره مش هو الحل الموضوعي الحل هو أن يطرد الفكر المتطرف واستعادته من مغتصبيه وتطهيره من فكرهم القائمه على التعصب والجمود الفكري لو كانت هناك عين رقيبة على المساجد ومن يمارسون أنشطتهم لما استولوا عليها من الأساس هنا تتحمل وزارة الداخلية المسئولية قبل أي طرف آخر . 

8- عبدالله الليبي.

حرية المعتقد مسألة شخصية بحتة ولا يحق لأي شخص التدخل في معتقد أي شخص، وبسبب هذا التكفير صار عدد المسلمين قلة لأن الأغلبية منهم تخاف التكفير وتعيش بعيدة عن تعاليم الدين وواقع البلدان الإسلامية يؤكد ذلك. وهل الشيعة ليسوا مسلمين؟! وهل السنة مسلمين؟! المسلم نظيف عفيف قوي له وجود فعلي معتمد على نفسه عون لا عبئاً وغيرها من الصفات الحميدة التي تجعل المرء منتجاً ومساهماً في تطور البشرية، وكذلك الموقف من القضية الفلسطينية..وإذا طبقنا ما سبق فسنجد الشيعة هم من يطبق ذلك على مستوى بلدانهم، ويؤكد ذلك التقدم الكبير الذي تشهده إيران والدعم المتواصل للقضية الفلسطينة ويكفي فتح سفارة لفلسطين بديلة عن سفارة الكيان في طهران، ونضال حزب الله الذي كان له الدور الأكبر في تحرير أراضي لبنان المحتلة ودعمه لنظال الفلسطينيين للحصول على حقوقهم المغتصبة،والله سيحاسب المسلمين على أفعالهم وليس على مذاهبهم،وموضوع السب محرم لدى الشيعة لا سيما شيعة لبنان،والمسلم عامة لا يسب،ألا يسب السنة بعضهم بعض،ألم يقل بعضهم على القرضاوي بالكلب العاوي! ولماذا لم يظهر هذا العداء للشيعة زمن شاه إيران زمن علاقته الحسنة مع الكيان الصهيوني!!! .

9- علي الترهوني:

مع احترامنا للشيخ الدرسي ولكن من أنت ياسيادة الشيخ حتي تقوم بتكفير الآخرين ؟؟؟ لا أعتقد انه لديك الصلاحية من الله حتي تقوم بهذا العمل الفظيع ولا أعتقد أنك وصلت مراتب عليا في العلم والشريعة حتي تصدر هذا الحكم ….كذلك نأمل من الكاتب أن تكون كتاباته منسجمة مع الإعتدال والوسطية التي يؤمن بها شعبنا وبعيدة عن التأويل والتحريض ومتماشية مع روح ديننا العظيم وسيرة نبينا الكريم عليه أفضل السلام…يجب أن نسمع كلانا الآخر وخاصة وقد أكتوي اهل ىبنغازي بأفكار هؤلاء المتاجرين بالدين وأفعالهم الخبيثة بالصغار في خلوات المساجد ؟؟!! وأعمالهم الإجرامية الفترة الماضية من قتل وخطف وسرقة…يجب أن نتناقش وبهدوء مراعيين مصلحة الوطن بدون تعنت وتصلب واضعين نصب أعيننا وطننا ليبيا فقط….

10- يحى بن زكري:

ثقافة الأمر بالتكفير والنهي عن التفكير،هي الموروث الإجتماعي لكل – أكرر كل – الشعب الليبي (و الإستثاء لا يلغي القاعدة)،وهي المكون الأساس لبنيته المعرفية المتسمة بالجمود العقائدي و العداء (المقدس) للآخر المختلف و هي ثقافة متجذرة متغلغلة في العقل والذاكرة الجمعية للكتل الجماهيرية الليبية،بفعل مناهج التعليم والتربية الرسمية المنغلقة،وبفعل التكييف الإجتماعي والتوجيه الأسري الذين يستهدفان عقل الطفل و ضميره بالتنميط،حيث يتم تعبئته أيديولوجيا ضد كل الديانات و المذاهب والعقائد والحضارات الإنسانية، باعتبارها جميعا كفرا يجب على كل مسلم سني محاربته،واعتبار أصحابها كفارا يتربصون الدوائر بالمسلمين أهل السنة والجماعة، ومن هنا خرجت داعش .

11-حسين التربي:

وصلت رسالة خليل الحاسي ومعها أقول نعم للفكر النيّر وأشكره وأعتز بكل ما طرحه من أفكار تُشعل القناديل المضيئة هنا وهناك في دروب الإنسان أينما كان ولكن،من يكون محمد الدرسي؟كنت أعتقد لغاية مساء الأمس أن ربوع ومدن حبيبتنا ليبيا في الشرق أصبحت خالية من سيطرة المتطرفين على مساجدها وشوارعها ومدنها ومنها مدينة البيضاء،كيف صار؟كيف تسمحو يا خوتنا في البيضاء اللي عندكم الحكومة اللي نعترف بيها أن شيخ زي هذا قاعد يخطب فيكم في الجامع؟ هل توافقونه الرأي؟هل تسمحون له باصدار هكذا أحكام؟ أعلم بوجود محاكم تفتيش في أماكن أخرى لكنني لم أتوقع وجود موزعي صكوك الغفران في البيضاء؟ لك تقديري واحترامي وتضامني أخي خليل..حفظك الله وحفظ أفق أفكارك.

12- أحمد الليبي:

اقرأ ما يعجبك أو عليك بكتب ابن تيميه… من لا يعجبه هذا الكلام: إنها “الأسلمة” التي تفترسنا في ليبيا على جميع المستويات، حتى تكاد تكون ثورة 17فبراير أشبه ما يكون بالفتح الإسلامي الجديد. ولطالما تنادينا بدولة يفصل فيها الدين عن السياسة كي لا يفصل رجال الدين وزبانية الإرهاب رؤوسنا عن أجسادنا على غرار ممارسات الدولة الإسلامية في العراق والشام،أو دولة السعودية السلفية التي تقطع الرؤوس بالسيف وتحاكم الشعراء بأحكام العصور الوسطى .


أبوحيدر العيساوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى