حاج ليبي:النفحات القدسية في الرحلة الحجازية وجرائم الدولة الوهابية

أهل البيت في ليبيا 

في سنة 1924م سافر الفقيه المالكي سيدي “امحمد زغوان” إلى الحج متوجها من ميناء العاصمة الليبية طرابلس إلى دولة مالطا عبر البابور (الباخرة) ومنها بحراً إلى مصر ثم إلى الحجاز في رحلة استمرت 6 أشهر.

وبعد أن عاد إلى طرابلس ألف كتاباً أسماه “”النفحات القدسية في الرحلة الحجازية”” وكان من جملة ما ذكره المؤلف رحمه الله تعالى متألماً:( في تلك السنة (1924م) دخلت قوات بن سعود إلى مكة فدمرت الآثار النبوية وبيوت الصحابة رضوان الله عليهم وقاموا بطمس وتدمير قبور الصحابة والعلماء والأولياء) و[ بيوت أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي كان ينزل فيها الوحي وتحفهم فيها الملائكة ويستمع فيها الجن إلى قراءة القرآن الكريم].

ومما ذكره أيضاً أنه:(شاهد قوات بن سعود يدخلون إلى الحرم المكي ويقومون بجلد الطائفين حول البيت حتى يفرقوهم ليفسحوا المجال لبعض الجنود الذين يحملون عجوزاً متهالكاً على كرسي خشبي لكي يطوفوا به حول البيت).

تبيّن له بعدها (أن ذلك العجوز هو “عبدالرحمن بن فيصل آل سعود” (ولد 1845م – توفي 1928م) والد السلطان “عبدالعزيز آل سعود” !) الذي احتل الحجاز والأماكن المقدسة بدعم بريطاني (صهيوني).


#متابعات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى