المخابرات السعودية تبدأ في بناء أوكارها ومقراتها في بنغازي
أهل البيت في ليبيا
اللافتات التي تنتشر في الشوارع لجمع التبرعات من أجل انشاء هذه الأوكار المخابراتية (مساجد الوهابية) ما هي إلا تغطية وساتر على تدفق المال السعودي الذي تمكن من السيطرة التدريجية على مفاصل المدن الليبية الواحدة تلو الأخرى دينيا وأمنيا وعسكريا.
مدينة المرج التي هي مقر رئيسي للقيادة العامة للجيش الليبي تم اتخاذها نقطة ومركز رئيس للتيار السلفي الوهابي وأنشيء فيها مسجد ( الامام مقبل الوادعي) واذاعة تحت اسم (ميراث الأنبياء) ويتم فيها نشاط كبير للتعليم والترويج للفكر الوهابي بدعم وتمويل مباشر من المخابرات السعودية وتعاون تام من قيادة الجيش الليبي.
نجحت خطة الوهابية واستطاعوا غسيل دماغ أحد أبناء الجنرال حفتر ( صلاح خليفة حفتر) الذي اعتنق الدين الوهابي الجديد وانتقل ألى مصر للدراسة عند الداعية السلفي (الشيخ محمد سعيد أرسلان) تحضيراً له ليتولى مهام حساسة في حال نجح انقلاب والده وتمكن من حكم ليبيا.
أكثر من 40 محطة اذاعية راديو تم انشاءها في مختلف المدن الليبية والعدد في ازدياد تبث دروس مسجلة ومباشرة لمشايخ الدعوة السلفية ويتلقى عبرها الطلبة الدروس والامتحانات وتمنح الشهادات وترسل الدعوات المجانية للحج والعمرة وتقام الدورات الأمنية والمخابراتية لهم في السعودية وفي عدة دول مجاورة.
صفحات التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتويتر أنشئت فيها مواقع خاصة تروج وتستقطب الشباب والنساء والعاطلين عن العمل وتمنح المنح المالية ومصروفات التعليم وتصرف ثمن العلاج للمرضى ولا يطلب منك شيء مبدئيا ولاحقا يتم تحديد متون وكتب معينة اذا قرأتها وحفظتها ونجحت في الامتحان فيها تعطى لك جائزة مالية نقداً وتمنح تدكرة سفر الى العمرة مدفوعة التكاليف تقدمها لك شركة ( خالد حصنة العجيلي) أو أي شركة أخرى تابعة لجهاز المخابرات السعودي.
ما لم يتدارك العالم العربي والاسلامي ودول الاتحاد الأوربي والمجتمع الدولي الخطر الوهابي في ليبيا والقضاء عليه ومنع دويلة ال سعود من نشر سمومها وتطرفها في ليبيا فان ليبيا ستتحول الى بؤرة ارهابية وبيئة خصبة تصدر لهم المتطرفين وتنشر الارهابي في البحر المتوسط عبر قوارب الهجرة غير الشرعية وتوافر المال والسلاح بعد سقوط النظام في 2011م.
#رصد_ومتابعة