ميلشيات الوهابية في ليبيا…الخطف والقتل للمخالفين لمنهجهم

أهل البيت في ليبيا

منذ تمكن التيار السلفي الوهابي من السيطرة على مناطق واسعة في ليبيا خاصة شرق ليبيا لدعمه وتحالفه مع قوات الكرامة وكليهما يتلقى الأوامر والدعم من المخابرات السعودية تزايدت حالات الخطف والاخفاء القسري للعديد من الناشطين والدعاة ورجال الدين من مختلف التوجهات التي تخالف الفكر الوهابي المتطرف الدخيل على ليبيا.
*في 12-10- 2014: اختطاف مدير جمعية الحكيم للأعمال التطوعية “مفتاح بوالنافرة العوكلي”،من محله التجاري وسط المدينة،ونقل الى سجن قرنادة وانقطعت أخباره وعثر بعد ذلك على جتثه ملقاة في طريق الأبيار المرج ووجدت أيضا جثة موسى البرعصي و أنيس خطاب اللذين عُثِر على جثتيهما قرب بلدة الأبيار وعليهما آثار تعذيب.

*بتاريخ 14-08-2015: اختطاف وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية في الحكومة الليبية المؤقتة الشيخ “أحمد الصادق ادرمبه الزنتاني” من قبل الجماعة السلفية المدخلية في مدينة البيضاء,اعتراضا على تكليفه بوزارة الأوقاف لأنه على حد وصفهم “صوفي قبوري” وقد أصدرت الحكومة المؤقتة بياناً أدانت فيه الحادثة ولكنها فشلت في الافراج عنه وظل مخطوفا عدة أشهر الى أن تم تكليف السلفي الوهابي عبدالمولى غيث وزيراً بدلاً عنه فتم الإفراج عنه وغادر فوراً إلى مدينته الزنتان غرب ليبيا.

*بتاريخ 22-11-2015: تم أيضا اختطاف الشيخ “صلاح سالم” إمام وخطيب مسجد بلال بن رباح من أمام منزله الكائن بحي المدينة الرياضية والذي نجحت الضغوط القبلية على الجهات الخاطفة “السلفية”في إطلاق سراحه فيما بعد وهرب إلى العاصمة طرابلس خشية اغتياله بعد تلقيه تهديدات.

*بتاريخ 26-02-2016: شهدت أيضا مدينة البيضاء حادثة اختطاف مدير أوقاف القبة الشيخ “محمد علي شلش العبيدي” أحد مشايخ منطقة الجبل الأخضر وأعيانها،من أمام جامعة السيد محمد بن علي السنوسي ووفق مصادر محلية فان  مجموعة سلفية مسلحة قامت في وضح النهار،باختطاف الشيخ علي شلش تحت تهديد السلاح لحظة ركوبه سيارته،حيث قام خاطفوه باقتياده إلى وجهة مجهولة واختفاء سيارته من مكان الحادث,وقد سبق أن تلقى المخطوف تهديدات من الجماعة السلفية المدخلية وعلى رأسهم المدعو ( عبدربه بوراف الله وأنس الحداد) وأخرين.

*بتاريخ 16-01-2017: اُختطف المواطن “موسى خميس أرديه التباوي” في أحد شوارع مدينة البيضاء،حيث أجبره مسلحون تابعون للجماعة السلفية على النزول من سيارته والركوب معهم ويعتبر من الناشطين الاعلاميين ومتحصل على درجة الماجستير في الاعلام,متزوج ولديه أطفال وهوناشط اجتماعي في الحركة الكشفية ومعروف بدماثة أخلاقه وحسن سيرته.

*بتاريخ 29-07-2017: أكّدت مصادر اعلامية متطابقة في مدينة البيضاء شرق ليبيا قيام ميلشيا مسلحة تابعة لتنظيم الجماعة السلفية المدخلية بخطف إمام مسجد «جبل الرحمة» الشيخ “خالد سحيب” في المدينة,وأوضحت المصادر،«أن الشيخ خالد سحيب اختطف من قبل ملثمون من أمام المسجد بعد إمامته بالمصلين بصلاة العشاء  واقتادوه إلى جهة غير معلومة»من جانبه دعا شقيق الشيخ المختطف ويُدعى “نصر سحيب” عبر صفحته الشخصية بموقع فيسبوك الجماعة السلفية إلى توضيح موقفهم من خطف إمام مسجد جبل الرحمة»،مضيفًا أن في حالة «إعراضكم عن هذا فحكمكم حكم المؤيد والمحرّض على خطفه تمامًا فالساكت عن الحق شيطان أخرس».

*بتاريخ 15-06-2017: قامت ميلشيا الحركة الوهابية عبر عناصرها في فرقة التحري والقبض (أيمن عبد الرازق غرور, والسنوسي بوكشيره,وهانيبال موسى لبح,والمقدم المهدي الجبالي بوخيرالله)،يستقلون سيارة نوع «سوناتا» بيضاء اللون رافقتها سيارة شيفروليه،باختطاف الشيخ “طارق بوغرارة” من أمام دكانه بالمحلات القريبة من مسجد جبل الرحمة في مدينة البيضاء بالجبل الأخضر شرق ليبيا.

بتاريخ   اختطاف مدير مكتب الأوقاف بمدينة شحات الشيخ إدريس الطويل،الذي اتضح فيما بعد تواجده لدى الأجهزة الأمنية بسجن  قرنادة جنوب المدينة والذي تسيطر عليه الجماعة السلفية.

*بتاريخ 22-08-2017: أبلغت جامعة الإمام السيد محمد بن علي السنوسي اختفاء عميد كلية أصول الدين بالجامعة الأستاذ الدكتور “الأمين عمر أبوفارس الشيخي” عضو رابطة علماء ليبيا وأنه فقد الاتصال به منذ يومين حيث لم يتمكن ذووه من التواصل معه وحتى معرفة ملابسات اختفائه الغامضة، مشيرًا إلى أن ذوي العميد يقومون بمساعٍ اجتماعية مع الجهات الأمنية للتوصل إلى معلومات تفيد بتواجده واتضح فيما بعد عن اعتقاله في سجن قرنادة الرهيب وقامت ميلشيات السلفية المداخلة بتعذيبه وتهديده,ويعتبر الدكتور أبوفارس واصله من مدينة الخمس غرب ليبيا,أحد مؤسسي الجامعة الأسمرية في مدينة البيضاء.

*بتاريخ 11–06-2014م اختطاف الشيخ طارق جمعة الدرسي من مدينة المرج (شرق ليبيا)، وتشير المصادر إلى تسجيل صوتي للشيخ طارق الدرسي قبيل اختطافه بأيام،حمل مسؤولية سلامته لأحد منتسبي السلفية المدخلية، إذ قال فيه “لأهلي وعشيرتي وأولياء دمي من قبيلة الدرسة، إن أي اعتداء أو ضرر يهدد حياتي، المسؤول الأول عنه هو المدعو فرج بوبكر العبيدي (أحد دعاة التيار السلفي المدخلي في المرج)”وبحسب تقرير الطبيب الشرعي، فإن وفاة الشيخ الدرسي، تمت مساء الأربعاء 11 يونيو/حزيران من عام 2014، ونتجت عن نزيف شديد بالأنسجة تحت الجلد وبالعضلات في أحد مراكز الاحتجاز التابعة للميلشيات السلفية المدخلية.

وأخيراً:

لا يزال مصير العديد من الأشخاص مجهولاً مثل (باسم لياس وخالد الواحدي وربيع المسطاري وخالد الغويل) والعديد من الثوار والشخصيات البارزة حتى اللحظة.


#جمع_واعداد_موقع_أهل_البيت

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى