جرائم مرتزقة الوهابية في طمس الثقافة الليبية

أهل البيت في ليبيا

ان جرائم الفكر الوهابي السلفي المدعوم من جهاز المخابرات السعودي السلولي في طمس الهوية الثقافية و الاسلامية للشعب الليبي خلال العشر سنوات من الأحداث التي مرت بها ليبيا من 2011 الى 2020م ترتقي الى جرائم ضد الانسانية ويجب أن تقدم فيها شكاوى دولية لمحاسبة المجرمين ومحاولة اعادة وترميم ما تم تدميره عبر مساعدة المنظمات الدولية المختصة.

*بعض من جرائم الوهابية في ليبيا:

– هدم مسجد الشعاب أسس قبل 1250 عام .
– هدم منبر و طمس نقوش مسجد أحمد باشا القره مالي 460 عام .
– هدم منبر و طمس نقوش مسجد ميزران 380 عام .
– إزالة منبر مسجدي قرجي و شائب العين العتيقين 560 عام .
– إزالة التحف النفيسه ( الغزالة و الحسناء – أسد الظهرة – لبوة وأشبال جردينة الأسد جوار فندق المهاري – حصان و فارس جودائم ) .
– حُوّرت الزاوية الكبيرة و مسجد بن عطية و بن موسي بالمدينة العتيقه 500 عام .
– هدم مسجد و زاوية سيدي المصري أكثر من 800 عام .
– تفجير مسجد مراد آغا الأثري 540 عام .
– اتلاف مدرسة الساقزلي باشا الأثرية 450 عام.
– إتلاف وهدم المكان الموجود فيه قبور الأميرات القره مانليين بزاوية الدهماني.
– هدم منبر مسجد أبو منجل وحفر أرضيته.

ولا تزال مخاوف المسؤولين الليبيين والمهتمين والمنظمات الدولية من حدوث جرائم مماثلة ضد الأثار الاسلامية والقديمة ما قبل الفترة الاسلامية الممتدة في ليبيا ألاف السنين ومودة في متحف السرايا الحمراء بالعاصمة طرابلس ومخازن مصلحة الآثار! وباقي المتاحف الليبية في المدن الأخرى.

ويحمل الشعب الليبي المسؤولية الكاملة للنظام السعودي على هذه الجرائم فالدلائل والأدلة موجودة بالصوت والصورة على التوجيهات الصادرة من المشايخ السعوديين لأتباعهم في ليبيا بتدمير كل هذه المعالم ونر الفكر والدين الوهابي بالقوة.


مؤسسة أهل البيت في ليبيا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى