الأسمر السلطان وتلاميذه
مع العلم أنني لا ألوم شبابنا الذي تُرك للثقافات الواردة من دول شتى تغزو عقله باسم الإسلام جعلت بدنه عندنا ورأسه في الخارج فأعرض عن علماء ورجال بلده بل حتى ناصبهم العداء وقدس أولئك بل ألوم سياسات وإعلاما وتعليما خانوا الأمانة وها نحن نحصد ما زرعوا.
فمن تلاميذه رضي الله عنه:
1 – عبد الرحمن المكي من (مكة المكرمة) مفتي مكة وأبرز علمائها في عصره.
2 – علي العوسجي من الزاوية الغربية (ليبيا) كان من مراجع قراءات القرآن الكريم السبع.
3 – الحطاب الصغير (ليبيا) عاش في مكة المكرمة ويعد من مراجع المذهب المالكي كابن عبد السلام وابن عرفه وأضرابهما.
4 – أحمد بحر السماح من الزاوية الغربية (ليبيا) حاز لقب بحر السماح لكونه من أعلام حسن الخُلُق في عصره فضلا عن مرجعيته في الحديث الشريف حيث أخذه عن العلامة ابن حجر الهيتمي شخصيا.
5 – محمد بوطبل من بني وليد (ليبيا) من رموز الكرم والجود واشتهر بأنه كان يبيت يتضور وأسرته جوعا ويعطي طعامه للمحتاجين.
6 – محمد السملقي من طرابلس (ليبيا) حافظ صحيحي البخاري ومسلم عن ظهر قلب.
7 – علي بوعجيله من العجيلات (ليبيا) من أكبر علماء المنطق في عصره.
8 – العاقب بن أقيت من تمبكتو (مالي) قاضي مدينة تمبكتو.
9 – شعبان بوغراره من قابس (تونس) حكيم مقبول الوجاهة يحفظ له التاريخ الليبي بأحرف من نور أنه أوقف الحرب بين قبيلتي الزياينه وترهونه وأصلح بينهما وهو ما نعجز عن مثله الآن أفراد وجماعات بكل امكانياتنا الحديثة.
10 – كريم الدين البرموني من مصراته (ليبيا) مفتي مدينة طنطا بمصر.
11 – سالم السنهوري من القاهرة (مصر) أعلم وأكبر وأهم رجال الحديث الشريف في عصره على مستوى العالم الإسلامي كله.
بقلم: جبران الفيتوري