الدور التركي والإيراني في القضية الفلسطينية
1: حولت ايران الاسلامية سفارة العدو الصهيوني في طهران الشاهنشاهية وسلمتها فوراً الى الفلسطينيين وتركيا لا زالت تقيم سفارتها من 1948 وللأسف بل هناك زيادة في التعاون الاقتصادي والعسكري.
.
2: كلما حاولت ايران نصب أو وضع سلاح مهم قرب فلسطين المحتله تحولت الدولة اليهودية وأنصارها الغربيين والعملاء العرب الى مجانين قولاً وفعلاً بينما لم نشاهد رد فعل للعدو الصهيوني من اقتراب جيش وسلاح تركيا من حدوده.
.
3: تواجد تركيا في الحلف الأطلسي المستمر يدل أن خط مصطفى كمال آتاتورك لا زال الخيار الأول ومنه الإنتقال من رسم القرآن – الحرف العربي للغتهم – الى حرف اللاتين عكس ما كانت عليه الأمة التركية وحافظت عليه الأمة الفارسية والأمة العربية بحرف واحد (لسان عربي مبين).
.
4: تنويع مصادر السلاح المهم فهي خطوة تركية هامه(اس400) بعد ايران التي سبقتها بـ (اس 300).
.
5: بخصوص نهج الانتخابات فالنظامان تقدما شوطا كبيرا بالنسبة لأمم الشرق لأن القياس مع الغرب فيه ظلم فلهم السبق الطويل في هذا الأمر وتجربة تركيا متقدمة زمانا ومكانا وظروف,وايران تقدم نموذج يتوافق مع مجتمعهم وعقائدهم وتوافقهم الاجتماعي المبني على الشريعة الاسلامية.
.
بقلم: العلامة المجاهد السيد مصطفى بن نصر
كاتب ليبي متابع للقضايا الاسلامية والسياسية