من يتكلم بإسم الصحابة ؟؟
كلما سمعوا بأثر أرادوا طمسه وتفجيره وتصحيره،وعلماء الأثار في الغرب يجمعون آثار روما حجرا حجرا ويعيدون بناءها أما هذه الشردمة تنقض كل أثر للصحابي وللتابعي ولمن تبعهم بإحسان وأكثر ما يغيظهم آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أهله أبناء فاطمة الزهراء ومن ينتسب اليها حملة مشاعر النور الأثر الباقي من رجال الله ليمحوا أثرهم بزعمهم ويأملون أن عامل النسيان بعد ذلك طريق محو سبيل الإيمان.
خاب مسعاهم ورحم الله شهداء الإسلام ودعاته والمدافعين عنه والناشرين لتقواه وهديه في الأرض ولا حجة لهم في بعض التصرفات المتخلفة من بعض الجهلة أو المرضى أو دوي الحاجة وهي أمور تحدث في مكة بل تجاه مظاهر الطبيعة على مر العصور والعلاج هو تعليم الناس الطريق المستقيم واظهار آيات الله في الكون وتعظيم شعائر الله واشهار وتقدير من عمل صالحا من نبي ورسول واتباعهم إلى يوم الدين لا طمس أثرها ولنا في مقام ابراهيم آية وفي المسجد الذي أقيم على أهل الكهف أسوة حسنة.
بقلم:العلامة المجاهد الشيخ مصطفى بن نصر
كاتب ليبي